حِينَ يَكْتُب الشَاعِِر الْحُزْن َ
يَنْسُجُ القَصِيدة بَنفْسّجاً مَعْقُودَاً على أغْصَانِه
ذا عِِطراً بِهِ وفَاء
وبِهِ خَيالاً أخَاذ
كُلُما زَادَ الحُزُن
زَادَ الجَمَالُ كمُهْرَة ذاتَ كِبرِياء حَزِين
بَيْنَ يَديَّ فَارِسها
تُعانِدُ في عَدْوِّ المسافات
وصَهِيلُ صوتها في مَدى الزمن
صَرخَة ألمٍ بِيَدِهِ
حِينَ يَكْتُبَ الشَّاعِر قَصِيدَةً لَمْ تَكْتَمِل
يُوقِدُ شَمعةً في مسْرىٰ الريح
ليطْرُقَ غُرفَ الحُب الأخِيرَة
ويَأخُذَ ما تَبقَى من زَمنٍ تَاه في سِيرةِ رُوحه
ليَقْرأ ما تَبقى من رَسَائل أحْزانِه
في رُؤيا عِشقِ إمْرَأةٍ لا تأتي