آفاق حرة للثقافة صحيفة ثقافية اجتماعية الكترونية
“”
هم يكسرونها وتنتفخ
اوداجهم.. كبرا.. وغرورا
هم… يتسللون إليها عبر
ادواتهم الممغنطة
بلعاب
اصابعهم المنغمسة
بنزق اللهفة
بعيون عطشى
لدراقة
عاندتها الاقدار
واحتوتها
اقبية الغربة
ومجانق
الوحدة
في سدم
السراب
الممتد لمائة عام
تدندن تعاويذ
الحنين في اقاصي اليباب
اي مقاومة والباب
المغلق تستحله
أيادي الغوى
واجراس
الجحيم
المارقة
تستجدي
عناقيد
العنب
وتستبيح
بساتين
الياسمين
وتلتمس
كواعب
التفاح
وتجترع
نبع الابدية
الشهي
بعواصفهم المتمردة،
معتقلة بين جدران
الامان ما بحثتْ
عن رشفة
رعشة
تسرقها من فم
الساعات
المارقة
والايام الغادرة
نبض في قاعات الانتظار
بكل ادواتهم الغادرة
مقننة الهوى
بغمرات انفاسهم
المرقشة
بلسعات رضاب مجنونة
بطواحين اشواقهم الشبقة
الزاحفة والمهاجمة
ترتع في دمها
برجيم
من اجراس
مجون
همسهم
يلتهمونها
يجسونها
يشتمونها
يحتنكونها
لا
يجيدون سوى
الرقص على الحواس
لتنكسر
في مهب
رياحهم الهوجاء
اليست
هي
الحاضنة،
الارض،
الجمال،
مبعث النعمة
خاسرة دائما
في قبضة
خرابهم
المهول
شرقي
القالب
و
النزعة
بلا حول ولا قوة
تتجرع الصمت والصبر
حد منتهاه
نارنجة مسكونة
بالبكاء
أين ذياك الفارس يمتطي جنح الليل
يحيل الحجر بذات القدر دقيقا وزبدا
بقنديله يدثرها بعباءة وقاره
يلتمس الظلمة يتحقق من قوارير
يهاجمها الذعر وينتابها غبار الفصول
ولهاث السنين وعواء الانتهازيين
وجفاف المطر!
آيا زمن الأنبياء، والرجال الرجال
وامعتصماه!
وامعتصماه!
قواريركم! قواريركم لم نزل
فلا نام قنديل عمر….
