متكئةٌ على وحدتها تملأ قلبها به حين يلفها فراغ العالم…
تعرض عليها الجدران وهم الأمان هاتفة لها : توقفي وكفاك ركضاً وراء سراب .
تتسلل خيوط الشمس عبر زجاج نافذتها تتبعها دون تفكير ..
تتدفق الحرارة في وجهها وهي تحدق في سمائها …
تلك الخيوط الفضية تشق الغيم تبدد حمى القلق و تستفز روح النسر في داخلها …
تشتاق للتحليق عاليا ..
ينجرف ذهنها باسطة ذراعيها كجناحين… وتترك نفسها للهواء يحملها حيث شاء ، ومن أعمق نقطة في قلبها تردد بانتشاء
وحيدة دائماً تحلق النسور…
#كفايه عوجان