رأسي تبدو فارغة
كقدر قديم في خيمة أرملة
أرملة ، أضنتها عيون الصّبية اللّوّامة
روحي …؟! قاب قوسين و آنتظار
المسافات …؟!
جاحدة عنيدة
الأفق …؟!
قلق كحضن يتيمة
فكيف لي بربّ مريم
بهدهدة ضجيج الأرق !!!؟
عقارب الوقت !؟
أعياها السّعي /
الحلم مستبسل
كجنديّ عاشق
لا يعرف الخسارات
و انا في زقاق الزّحمة
أتعهّد المشهد
أستشرف خططا أخرى
أهشّ بها على مكر المنعرجات
أعبّد بها جراح الفراغأت
إذ لا يشفي صدر ذاك الحلم
غير إشراقة العيد و الانتصارات