” ”
أمد يدي أُلملم
ما تبقى لي من وقت
متدثرا بالقلق
على أعمدة الغبار
أرى ظلي وحيدا
مصلوبا
كأنه الخوف
على جدران خرساء
صامتة
وحيدة أُلملم ما تبقى
لي من أصابعي الحزينة
وسط كومة رماد
أفتش عني فلا أجدني
و كامرأة وحيدة ترتدي
السواد
أجمع ما تبقى لي
من وقت
هناك حيث ظلي
المصلوب
على غصن صنوبرة
صغيرة
أقف في مشهد أخير
على أمل أن اجدني
للمرة الأخيرة
لكن عبثًا أجد امراة
أخرى غيري
تسألني عن اسمي
فلا أجيب