شِعره
في قلب “الشّاعرِ” نسمة حياة
ما الشّعر؟
إلّا
سفره في صوت الله
وحنين إلى الأيّام الأولى
تنسكب الأودية في عينيهِ إلى حين
حتّى يلملمَ أناه المبعثرة في تنهيدات الكون
يلدُ في خاطره ملامح امرأة
لحمُهُ من لحمِها
عظامُها من عظامِهِ
لكنّ الرّوح الممتزجة في صورة الله لا تعرف القسمة
لكنّ الأنفاس الّتي سلبته خشونة التّراب
رفعته إلى مقام القدّيسين
أينعت في صمته شجرة الماء
فكان الشّوق
وكان المساء.