مع اشراقةِ شمسِ الصباح
نأخذُ من الدنيا الأجمل
ونُضَمد حزنَ الأمس
ونكسُوه بوشاحٍ مزركش
وَلِي عِندها مَوعدٌ مع قهوتي
كلّ صباح
رشفةٌ منها تأخُذُني إلى عالم الأمل
تُسْرَقُ من ذَاكرَتي اسمُ الزمن
تَسري في عُروقي
لتأخُذَني إلى عالمٍ السحرٍ والجمال
صَباحكم يَاسمين شَامي
لمسةُ عطرٍ تَعبقُ بنا
لا تَعرفُ للنهايةِ مكان
فالتَحيَا دمشقُ بنفسِ ياسَمٍينَها
وليَحيَا اليَاسمين بروحِ دمشق