صفاء/ بقلم:اسامة سليمان ( السودان )

ويأتي الصّباحُ المبجّلُ
يزهو ببسمةِ زهرٍ وهمسِ غناءٍ
… قبيل الصباحِ تحطُّ حمائمُ روحِك
تغفو

قبيل القصيدةِ
تصحو
تفرُّ حمائمُ روحكَ
معنىً يصافحُ نفساً تتوقُ
وآخرُ يجفو

تطلُّ القصيدةُ يشرقُ فيكَ احتمالُ اكتمالِكَ
روحُك – غيرَ نثيرِ الحروفِ الشواردِ- تصفو

مدادُكَ مدّ الحياةِ
ومعنى ببحرِ الموسيقى غريقٌ
وآخر يطفو

تفرُّ حمائمُ شِعركَ
تجرحُ صمتاً فسيحاً
وأنت تبلسمُ جرحك حيناً
وحيناً تلمُّ خيوطَ الهديلِ وترفو

فحتامَ تنثرُ قمحَك شوقاً
تخاتلُ طبعَ الحمائمِ
تفنى حنيناً وتهفو

عن محمد صوالحة

من مواليد ديرعلا ( الصوالحة) صدر له : كتاب مذكرات مجنون في مدن مجنونة عام 2018 كتاب كلمات مبتورة عام 2019 مؤسس ورئيس تحرير موقع آفاق حرة الثقافي .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

error: Content is protected !!