صوتك كان ../ بقلم / فوزية أوزدمير

في الأيام التي تخفي وراءها الشيخوخة
جاء طيف جسدي وأنا شاب …
وجلست
جلست هنا دون أن أقرأ
أو أتكلم
صوتك كان يحكي هياجا وعجائب
بين ثنايا ثوبك والنسيم الأرجواني للمساء
لإطراءات كنت أنسخها كل يوم
من بين صوري القديمة
يسقط ظلي في المقدمة
في كتاب قد يترجم الفضاء الضيق لمأواي
بينما كنت أنا أتصفح الصفحة الأخيرة الفارغة
ختم الفجر المرتعش آخر ورقة في الرزنامة … !!!

عن جودي أتاسي

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

error: Content is protected !!