على رصيف مسلوب مثلنا / بقلم : علي العجيل

على رصيف مسلوب مثلنا

كلّ مساء

حينما نلتقي

تتوجّه بعد سكرتها إلى السماء

وتقول:

أيها المحيرون

الضائعون

التائهون

قبل الحرية والمساوة

في مملكة العاشقين

نحن نعدكم بالحب …طول السنين

صفق قلبي ..أن تعيش تعيش الملكة

أمسكت يدي ورفعتها ،

فاشتعل قلبي بالحنين

وأكملت:

كنّا ملكين، هكذا أصبحنا ثلاثة

أنا وأنت والرصيف المسكين

واذ مُتّ ان ادفن في الرصيف

ويعانقني الرصيف

وتفتح ابواب قبري

للضالين سبيلاً والبائسين

همس الدمع النازل من عين القلب:

ليتني كنت الرصيف

ضحك الهواء

اختنق الجسد

مجبراً هتفت

يعيش رصيف المسلوبين .

 

 

 

 

عن جودي أتاسي

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

error: Content is protected !!