عيناي لي
و سكون أنفاسي
ربيع عمري
و عزلتي
هواجس ترعبني
مكان مقفر
لست خائفة
لكني لا احب
الاماكن المظلمة
لست بجبانة
فقط خطواتي
تزحف للخلف
اعرف ان صورتي
ستعلق بمشجب
صحن البيت
الكل سيبكي
ليس لاني كنت
لطيفة
هدا لاني حجزت
اخر تدكرة
أنا بطيئة في الصراخ
لا اجيد البوح
لأنني أحبهم
فقط أعرف
صنع الحزن
و سلق بعض الكٌآبة
قاسية يداي
ترتعشان
تركضان خلفي
مثقلتان
تلوح لهم
من شدة هول
الجمهور
لم يفرشوا الورود
كان دثارا ابيض
نثروه في طريقي
الجميع صار يهتف
باسمي
انا اسمعهم
هم توقفوا
عن الانصات لي