حَرِرْنِي مِنْ
وسَائِدِ الأحْلامَ اللَيْلِية
ومسَاحات الأيام الآتِية
ومن خَاتِمي الذَهَبِي الجَمِيل
وعِطْرِي البَارِيسِّي
الأنِيق
حَرِرْنِي مِنْ
لِذَةَ التَمَرُدَ
والجُنُون
والكتَابَة وشَعْوَذَةَ الألْوَان ؛
صَفْحَةٌ بَيْضَاء
تَكْتُبَها عُيُونِي
و تَتَقَاسَمَ الهَواءَ حُرُوفَ غَضَبي
تَعال َ نُعيدُ رَسْمَ الحُبَ جَدِيداً
بَشَغَفِ الأشْواق
نَرْسُمَ ضِحْكَاتُنا
ونَتْرُكَ لَهُمْ دَهْشَة الإيَاب
تعالَ
وحررْني مِنْ بَأس الأيَام
وتَعَبَ الحُروب ودُروب الأحَزانْ
وأرمِي عَليَّّ يَمينَ اللَقاء