.
.
. لم ندخل الفرح
لم ننفجر
يا درويش
كان الغبش ساطعا
غاب في ضوءه الجنون
كانت العبارة حذرة
ترتجي خلاصا مريحا
كانت العين ثابتة
لم يمهلها جفن الترصد لتحلم
كان الذنب شاخصا كفزاعة رصينة
لم ننفجر
درنا حول الفرح
نجسه
نستكشف ألوانه الحارقة
نميط عن أصابعنا لسعته الباهرة
درنا حوله
طرحنا السؤال الطلقة
ماذا بعدُ
ماذا بعدُ
و لم ننفجر
.
.
.