يتدحرجُ الوطنُ ككُرةِ ثلجٍ
على صدري
غابَت في عُمقِها
وجوهُ أهلي
و الحيُّ العتيق
و أصدقاءُ الطريق
كم حربةً دُقّت في خاصرتي
و كم نزَفت
لا تصدّقوا وجهيَ العابِق
بأصائصِ الورد
و لا ابتسامتي المريَميّة
ففي القلبِ نزف
و في الروحِ نزف
الشامات على ظهري
ليست سوى طعنات
الخلاخيل في قدمَيَّ
لَعنات
أمّا على كفّيَّ المختبئتَين غالباً
خلفَ ظهري
تستطيعونَ و إن لم تؤمنوا
أن تلمسوا
علاماتِ الصلب