لأن نكون هنا/بقلم / الأديب أحمد دحبور

لأن نكون هنا ، نجدف في بحور الحنين بلا مرساة .
لأن نزرع في تربة الروح برعماً طالما سقيناه من ندى وضياء .
لنكمل الحكاية كما نشتهي ، لوحة ناطقة من صلصال وماء .
لنعلل النفس بإعتزال الحزن ، نعانق الفرح رقصاً و غناء .
نكتب لعجزنا أن نتفوه شيئاً آخر ،
كأن أقول :
” أحبك ولتفنى السماء ”
نكتب لنتعلق بحبنا الجميل ،
كحب لا يفنى ..قديم ..جديد على قيد الحياة.
زهور وورود الدار تبتسم لك وتنتظر زغرودتتها بقدومك الميمون بعد منتصف الليل يشاركها القمر راقصا وفرحا
على ايقاعات أطلسية ..وكنعانية 

عن محمد صوالحة

من مواليد ديرعلا ( الصوالحة) صدر له : كتاب مذكرات مجنون في مدن مجنونة عام 2018 كتاب كلمات مبتورة عام 2019 مؤسس ورئيس تحرير موقع آفاق حرة الثقافي .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

error: Content is protected !!