لأن نكون هنا ، نجدف في بحور الحنين بلا مرساة .
لأن نزرع في تربة الروح برعماً طالما سقيناه من ندى وضياء .
لنكمل الحكاية كما نشتهي ، لوحة ناطقة من صلصال وماء .
لنعلل النفس بإعتزال الحزن ، نعانق الفرح رقصاً و غناء .
نكتب لعجزنا أن نتفوه شيئاً آخر ،
كأن أقول :
” أحبك ولتفنى السماء ”
نكتب لنتعلق بحبنا الجميل ،
كحب لا يفنى ..قديم ..جديد على قيد الحياة.
زهور وورود الدار تبتسم لك وتنتظر زغرودتتها بقدومك الميمون بعد منتصف الليل يشاركها القمر راقصا وفرحا
على ايقاعات أطلسية ..وكنعانية