لا تحزنی/ بقلم مصعب أجمد عبد السلام

لا تحزنی فحزنک فتق
جرح المساء
لا تبکی حتی لا تنسدل
فینا صبابة الغیم
وأزیحی عنک أسباب الجفأ
إن رعدت مآقینا
لا تسألینی عن سبب الوفاء
فالشمس حضن دافئ یحتوینا
والنوارس ما فطنت لحزنک
حتی أسقطت قبلاتها علینا
لا تحزنی
وهذا الأورکید قد مد شذاه
لیضمخ لک البراحات والأمکنه
والزهر أینع إنتشاء بسنبلة فاتنه
أعیدی وصف السماء للنسور المحلقه
أخافها أن تحط علی راحتیک الأمنه
وأنا أنا مزهوا بفراشتی الناعسه
لا تحزنی
وأعیدی ترتیب أسباب السعاده
من خضم الأمنیات الواعده
سلی النجم عن سر إنتشاءه
وأفردی له جدائلک الناعمه
لا تحزنی
فمن دهالیز الظلام
قد أضیئة مناره
لتبین سبل الباحثین عنک
وسط الزحام
والروح سائرة خلف
خطوک تطرق مدن النیام
نحو خیمة فی الصحراء
نحو دمعة حین فطام
لا تحزنی .£
إعادة

عن محمد صوالحة

من مواليد ديرعلا ( الصوالحة) صدر له : كتاب مذكرات مجنون في مدن مجنونة عام 2018 كتاب كلمات مبتورة عام 2019 مؤسس ورئيس تحرير موقع آفاق حرة الثقافي .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

error: Content is protected !!