كرجل ٍ طيب ٍ
يعشقُ ما خلف السمواتِ
ويقدر لقمة العيش ِ
ظلَّ يقاوم ُ فعل
ما خلقتهُ السماءُ فيهِ
من دم ٍ
يفورُ لجسدٍ بضِ ٍ
يناورُ حولهُ
وزجاجاتِ النبيذِ
الأحمرِ
ونية أصدقائهِ
لم يقبل أبدا
بهزيمةِ السماءِ
وكان نصرٌ سريٌّ
رائعٌ له
حين هزمتهُ قصائدَ
عمر الخيام
وجسدُ الفاجرةِ
التي تعرت له في حلمِ
ليلةِ أمسِ
ونسيت على رأسِ
زوجته الطيبة
حمالة صدرها
وعلى شفتيهِ
طعم شفتيها
وعلى جسدهِ جنابة ً
لن يُفلح عرقُ امرأتهِ في إزالتها