..
ليس غريبا
من نادى مهجره
بإسم الندى ، وإنما الغريب
وطن من كل شيء دنا إلا أنا ،
ليس غريبا
بالغرب عربي إستوطن
بل الغريب جلاد كيف نحر
السلام بعد أن رغا جسده وهشم ،
ليس غريبا
من من البحر قد أوشك
وإنما الغريب كل ما
تراجع خطوة القهر للمركب أكدا ،
ليس غريبا
ذاك الذي للإبتسامة قد
شجب ، وإنما الغريب
ذاك الذي للحق قد أنكر وخزا ،
ليس غريبا
من أغاض الكون بفصاحة
حقه ، و إنما الغريب
من كان منه وعليه قد سلط العدا ،
ليس غريبا
ذاك الذي إقتاض من السماء
نجم المنى ، وإنما الغريب
ذاك الذي لأحلام الغير قد أجهضا ،
ليس غريبا
ذاك الذي بالأجساد قد تاجر
وإنما الغريب كيف
سار الموت خريفا بالربيع وتمدد ،
ليس غريبا
كل ما مضى ، الغريب
ذاك الذي بايع عاهل باطلا
ومن دم بريء قدحه قد أملأ وحشا ،
وكم من غريبا ..
في بلادي لحد المظلوم
وهو حيا … ، وعلى ظلمه قد دجا !!