نوستالجيا الغصن! / بقلم : عنفوان فؤاد

‏اليوم‏،
حط على الغصن
طائر ω-3
▪
تحرّك بياض البياض
الورقات، الورقات،
الخفيفة دوني بقيت
العالقة بي تنهّدت!
▪
تغيّر لون الخفّة.
تلوّنت خفّة الكلمة!
▪
على حافة المعنى،
اخضوضر رأس المجاز!
▪
تعثّر الهواء بالهواء،
غلب الماء الماء!
▪
الطائر الذي حطّ،
لا تسأل عن عشّ قلبه!
▪
تحتَ سماءِ الشجرة،
اللحاء أخفى الدهشة!
▪
أعباء الوجود،
تخلّصت بك، منك!
▪
لا تهزّ الغصن بقوة
هزّ غصن الحسرة!
▪
من خانته اللذّة
متأخّرا كان،
متأخّرا يكون!
▪
الطائر
حطّ ثم حطّ…
لم يبقِ للغصن،
ولا هزّة!

عن محمد صوالحة

من مواليد ديرعلا ( الصوالحة) صدر له : كتاب مذكرات مجنون في مدن مجنونة عام 2018 كتاب كلمات مبتورة عام 2019 مؤسس ورئيس تحرير موقع آفاق حرة الثقافي .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

error: Content is protected !!