ودعتك ، قبل اللقاء ..
أيها الوهم الذي يزهر سماء ساطعة
كلما خبأتُ مرايا النفس بقطعة عقل عجوز …
هذا التوق المتلبس بالذكرى ، لم يتعلم الرقص على حبل الانتظار
يساوم على الهدوء بحرف باذخ التوتر .. و يقتص من لونه ببياض جلي الخديعة ..
و دعتك قبل أن يتلعثم السلام في كف اللقاء
أيها المنتشر كــعطر تليد في أوردة الشك .
هذا التردد المفعم بالامل الكسول ..
لا يمل من طرق باب التسول
يغافل اللغة كي لا يقفز الشغف الغاضب
من الحرف البارد للعادة اللطيفة .
ودعتك قبل اللقاء …….
ليمضي الحوار متسكعا على رصيف الترقب ، كمراهق يتنمر على الجميع كي لا يضطر للابتسام ..
كي لا يعتذر الغياب
كي لا تتدفأ اللغة بالحب
كي لا يعترف الباب بالريح
كي لا يتجمل اللقاء بالمسافة
كي لا ألتقيك و أرتب خطة الوداع
.