كنتُ أقتني
أحلاماً خائبة
بمذاقِ الفجرِ
المُرتعش
لا أعدُّ خساراتي
ولا أدوّنها في دفترِ
يوميّاتي
هزائمي وانكساراتي
قارورةَ عطرٍ
بطعمِ الظّلالِ تكفي
أحلامي ..
أوسعُ من خرافاتهم
وأبعدُ من تلكَ التّلالِ
المُفخّخة بالخوفِ
والاحباط
كانَ المساءُ نحيفاً جدّاً
وكانَتْ رائحةُ عطركَ
تنصبُ لي فخّاً
لتأخذَ منّي ..
حزناً مُفاجئ
هيام احمد _ سورية