يحررني بعِطرُه
من التعلّقِ بنهاياتِ المطر ..
و إيمان الزهور
بنقطة ارتكاز سوقها على أرضٍ ؛
خضبَّتها أنفاسٌ شفيفةٌ
فماجت بنفحات القدر ..
و هاهو الحلم يسير متأبِّطا ذراعه
و ينكزني :
فعلتُ ما لا تقدري عليه ..! “
:
:
لحظة واحدة ..
:
قبل ماتفكّر تعلق
قبل ما تزوّق كلامك أو تنبطّ
هو اللي كاتب دا انا ؟!
دا باينّي كنت مكلكعة
دا انا ” fake ” قوي
و الوردة برعمها انتنى
من تُقل دم كتاب رميته ف حضنها
أجبرتها
على لعبة الذكرى السخيفة
و جرعة زايدة من الخريف ..
مين فاضي يهضم المعنى المُذاب
ف بطن شاعر
غاوي يشرب م المحيط ؟
و أنا لو هاضفّر بالكلام دا
حصيرة العش السعيد ،
هاخد وسام الدولة ف ارتداء الشرنقة ؟؟!
“عشتار ” موالية للنظام
لا بتفاصل حرارة شمس ؛
بتنقح فوق “جنيه” عجّز فـ سوق خُضرة ..
و لا بتكسي ولادها / وجعها / أوراقها
برغوة بوح عن العهد القديم للعيد ..
و دور النشر متّهمينها بالتقصير
ف حق الهجرة للسماوات
و بٓيْعة الغُربة للمولتوف
و أسدين مخضوضين م الناس فـ قصر النيل ..
فجأة قررت أني أنتش الشرايط
و انكش النور المنسّق ف الجناين
و اسمح له يرتع فـ الصالون كما يشاء
يرمي السلامات بـ التحيات
ع الضيوف الفالصو
و الضحكة المخاوية لإزازي الفاميه
مش طايقة ستان البرد
فوق نجفتي ” الأوكسيديه ” ..
و القلب المتحمص فـ بُردة الشِعر النيون
بيقول كفايه ..
تلك التي كانت كما تظنون
ببساطة جدا قرّرِتْ
إني هقول :
يا وحشني جدا .. بكرهك ..
و رفدت حلمي للأبد !