مُذ كُنت أنتِ
كانَ يكفيني ثلاثةُ أمتار
للأحلام ، وقميصٌ واحدٌ
لأرى نَفسي كُل يوم آخري
مُذ كُنتِ أنتِ
كُنت أتعلمُ الإنصات وصمت
الشاعرِ ليسرقَ صوتُ ورقةٍ
على حجر .!
مُذ كُنت أنتِ لَم أكبرُ كُل يوم
بِشارع ويبكي عامودُ إنارةٍ
ظِلي .!
مذ كُنت أنت ، كُنتُ أنا
لقلبي ما شِئت ولشرودي
حقُ العودة للبيت.!