بقلم محمد صوالحة بعد ان ارتقينا صعود الشارع … وبعد ان مررنا بالكورة … وعجتلون … والكثير من البلدات التي استوطنت بين الاشجار وصلنا الى حيث هناك … مالت المركبة جهة اليمين سارت بضعة امتار وتوقفت … سالت انجيليا أين نحن الان ؟. قالت : في بشري … في ضيافة جبران حليل جبران … ها أنا أفي بوعدي ونزور جبران …

َ حيــِنُ جـَـنُ اللـَـيـِـلَ…ـ صـَـرخ مَــنُ فـَـجوةُ الصـَـمتْ نَبـضَ .. مـَـدّ لـِيَ طـَـوقً النجـَـاةُ .. اعتـَـلى صـَـهوةُ أحلاميَ .. امتـَـطى رحيـِقً زهـَـريَ .. جاءّ حـّيّثّ ّطغـيانـِيَ .. لـ يـَـحّصّدّ دّخاّنـِيَ .. فـَـ تمـَايل اللقـَـاء .. طـَـربأ.. وتـَـوضأت بـِعطر حضـًورك .. تـَـبعثر الحـٍِبُرِ عـَـلى شـَـفتـيَ .. بادلنُـِيَ الشـَهَـيـِقً والـَزفيـِر .. حتـَى غـَـفى اليـَـاسميـنُ فـَـوقً اوراقـِيَ وديـَـاجيَ اللـَـيِلَ سـَـكـنُ مـَـضاجع الكـَـونُ .. …

عمان = آفاق حرة  كتب محمد صوالحة رعي  معالي  السيد طه  الهباهبة   الرئيس  الفخري  لمنتدى الجياد الثقافي  الامسية  التي نظمها المنتدى   وادارتها الروائية   ايمان كريمين  وشارك  بها  كل  الأديبات : الدكتورة: حسناء سعادة الأديبة دينا  العزة الدكتورة  رند الرفاعي الأديبة : عنان محروس الأديبة : غادة ابو الفيلات الدكتورة : هدى فزع الأديبة : ايمان عودة الأديبة: اعتماد سرسك وجاءت  الأمسية  …

يذكرني البحر بامواج الهوى يتابط قلبي اصداف البحر والمدى اﻷزرق يؤرق الجوى كم عميق هو بحر همساتي أتبلل بماء العمر واخلد طوعا إلى آهاتي أخط على الرمال ذكرى لقاء تأتي موجة هاربة مثلي تخط على حنيني موعد بهاء اسيل الجناتي

شربت كأسك في صهد الجفا عطشا وبت أحصد من حقل الضيا،،،غبشا مذ غاب عني عبير الحرف ما نشقت روحي أريجا ولا هذا المدى انتعشا أدلجت في ليلي الداجي بلا جهة شريدة القلب ما سفر القضا نقشا يا عالما لم يزل يحتل ذاكرتي منذ افترقنا،،وجفن القلب ما رمشا ولست أبكي على خل مفارقة كلا ،،بل القلب من جور الأسى ارتعشا يد …

    القاهرة – آفاق  حرة   كتبت  ايمان كريمين  ينطلق  في  الخامس  عشر  من آب  الجاري  مؤتمر  القصة الشاعرة  السابع  بتنظيم   جمعية دار النسر الأدبية “المؤتمر العربي السابع للقصة الشاعرة” بعنوان “القصة الشاعرة بين الاقتصاد الإبداعي والقيمة المضافة” وبالتنسيق مع الهيئة العامة لقصور الثقافة وذلك في يومي 15 و16 أغسطس القادم. يقام المؤتمر برئاسة الشاعر العراقي د. عصام البرام مستشار قطاع …

حكايتي مع سجين ————— وتستمر الحكاية — الرسائل عن طريق الصليب الأحمر كانت تحتاج إلى ما يقارب الشهر حتى تصل …. كنبت لناجي ردا على رسالته الأولى التي وصلتني وأرفقت معها هذه القصيدة ليلنا وامرؤ القيس ————— مهداة إلى الشاعر العراقي ناجي الجبوري من شعر مريم الصيفي ————– مثقلٌ صدري بهمٍّ زادهُ ليلُ امرئ القيسِ ضراوه ألمٌ يعصرُ قلبي وعيوني …

آفاق  حرة اعلن  التلفزيون  المصري  امس  الثلاثاء  خبر  رحيل   العالم  المصري  الامريكي   احمد  زريل  عن  عمر يناهز السبعين  عاما .وقال المتحدث الإعلامي باسم أحمد زويل، شريف فؤاد، للتلفزيون المصري إنه لا يعرف سبب الوفاة، هل يكون المرض أم شيئًا آخر، مشيرًا إلى أنه اتصل بالعالم الحاصل على الجنسية الأمريكية قبل أسبوع وكان وضعه مستقرًا. وأصيب أحمد زويل بسرطان …

بَينَ الغِياب والاِنتِظار قَلبٌ يُحِبُكِ وآخَرُ يَمقُتُ الآخَر لِمَ كُلُ هَذا الفُضُول أنا أعُدُ كُلَ أيامِي وأعُدُ الفُصُول وبَينَ سِجَالِ ذَاَتي وَذَاتي أستَرِقُ السمعَ لِمُناجَاتي أسحَقُ كُلَ أحلاَم الِلقاء وأشرِبُ نَخَبَ زَلاتي فَإما تَعودِي إليَ وإما تُعِيدي القَلبَ وإما أُغَادِرُ حُدُودَ هَذهِ الحُروف وأكتُبُ مُنحَدَراً أسقُطُ فِيهِ فَلا تَجِدي مَن يُحِبُكِ مَولاتي .. …………………… موسى الشايب

جَفِّفِي دَمْعَ الْمَرَاثِي يَا فَتَاةْ=وَامْلَئِي الْقَلْبَ ابْتِهَاجاً بِالْحَيَاةْ وَارْقُبِي فِي الْأُفْقِ بَدْراً قَادِماً=يُنْقِذُ (الْمَقْدِسَ) مِنْ ظُلْمِ الطُّغَاةْ *** إِنَّهُ – يَا لَيْلُ – شَهْمٌ مُسْلِمٌ=لَا تَرُومِي غَيْرَ إِشْعَاعِ سَنَاهْ وَاصْبِرِي حَتَّى تُلَاقِي بِشْرَهُ=لَا تَظُنِّيهِ بَخِيلاً بِضِيَاهْ *** فِي سَمَاءِ الْحُبِّ يَبْدُو سَاطِعاً=يَتَغَذَّى بِتَعَالِيمِ الْإِلَهْ وَارْتَوَتْ أَحْلَامُهُ مِنْ مُحْكَمٍ=يَقْطَعُ الْأَوْقَاتَ فِي بَحْرِ هُدَاهْ *** إِنَّهُ فِي الْهَوْلِ جُنْدِيُّ الْفِدَا=سَوْفَ يَكْوِي كُلَّ …

جفنها علم الغزل تلك التي حدجت رفيقتي على رصيف عين الدرج بنظرة رهيبة ، التفتت لتتبعها أو عساها تشيع شموخها قائلة : جميلة ،تدري يا صديقي أن المرأة لا تعترف بجمال المرأة ، كل واحدة منا تود لو كانت ازيس لوحدها ، لكنني أقر ، قلت لها : قرأت في نظرتها تبرمها من وجودك بمدينتها ، كأني بها سألتك مستنكرة …

  عندما أطلق طلقة من بندقيته القديمة نحو سرب الحمام العابر لسماء المدينة، جزم أنه أفلح في إصابة إحداها وما صراخ ولده الصغير القادم من حقول القمح إلا دليلا قاطعا : – أصبتها يا أبي. كان في صوت ولده الصغير نبرة فرح عارمة مما جعل جسمه يقشعر وينتفض زهوا : – ما زال فيّ ما يفرح ..ما زلت قائما ثم …