أرشيف شهر: يونيو 2018

تعال أيها الفينيقي / بقلم : مها دعاس / سوريا

سأدع الشعرفي عليائه وداعا للمجاز في جمال أزقته سأنزل للشوارع الملطخة بأرواحنا أرمي عن كتفي هديل الحمام أستمع للعتمة التي تبني أعشاشها في صدري أبعثر كل الفراشات العابثة بين زهر السطور و رحيق الاستعارات و ماتراءى لقلبي من الصور ألبس قميص جرحك الذي ينوح على أسوار قلبك المسكون بالأرض دعك من أوهام اللون و عطر الكلام اغمز بعينيك لرائحة التراب …

أكمل القراءة »

الطريق  التى لم تعرك اهتماما / بقلم : محمد امين صالح

أنت على الطريق الطريق التى حملت أقداما كقدميك الداميتين، وطوحت بهما بعيدا عن النهر، كادت كفاك أن تغترف غرفة، أو ربما توهمت ذلك. أوشك قلبك على الإمساك بغمامة عابرة، لكنها مرقت دون التفاتة، أو ربما أخرجت لك لسانها ومضت. أنت على الطريق تاركا قدميك تدبان لتجبر خاطر امرأة ودعت زوجها ذات مساء، وانكسر الطريق تحت قدميه. أنت على الطريق لتعصر …

أكمل القراءة »

بقليلٍ من الجرار/بقلم : أحمد الفلاحي

بقليلٍ من الجرار وكثير من الصمت تستطيع ان تغفو الطلّ احادي التوجس هذه الليلة العرافون ينسجون الأقبية في أدخنة القهوة تدرك  ألا غير القادم من بابل يشعل جمر أصابعها تَخْتّل خلف مفاتن بهجة أُنس الفجر بقليل من الجرار وكثير من العسل تصب زيت الغواية وتكركر الليلة رماد وماء الله ينزّ

أكمل القراءة »

صول اللغة والانا العرقية / بقلم : العربي الحميدي /  المغرب

–       تعريف اللغة –       أصل اللغة –       اللهجات العربية القديمة –       صوتيات اللغة العربية –       الصراعات العربية –       الحضارة الإسلامية في خدمة العرب إن هاته السطور ليست سوى  محاولة متواضعة لإلقاء نظرة مختصرة في تعريف اللغة وصوت اللهجات العربية، و ما عرض لها على تعاقب العصور.  مع محاولة …

أكمل القراءة »

حبّ بلادي /   شعر/ تواتيت نصرالدين – الجزائر

أحبّ بلادي ..أحبّ بلادي فحبّ بلادي هوى بفؤادي ** أغار عليها وفي غيرتي جنون كمس الهوى في اعتقادي ** أحبّ بلادي وفي حبّها غرام يؤرقني بالسهاد ** رضيت بحبّك رمزا وفخرا وسحت بأرضك كلّ البوادي ** وطفت الصحاري وجبت البراري وفي كلّ شبر أنادي : بلادي ** وحملني الحبّ مالا أطيق فأعلنت حبّك في كل نادي ** وإن سألوني .. …

أكمل القراءة »

ذاكرة هاجرة / بقلم : سلام شربجي / سورية

… هنا..الآن.. هنا عما قليل سيحل عيد ثقيل الظل، لايحمل من صفاته سوى اسمه.. منذ زمن قصير غادرت المرأة طبيعتها المنفتحة نحو ماصنعته من عزلة، تأوي إليها بعيدا عما يحيط بها من زحمة أقارب وأصدقاء، بينهم ومعهم كانت تستمد مزيدا من الطاقة والتألق.. مامن شك بأن ماسيحمله هذا العيد من طقوس اجتماعية مكثفة، وكرنفالية مفروضة سيضفي نحو خيارها الجديد، ومزاجيتها …

أكمل القراءة »

” الفنان ”  شعر/ مؤمن سمير . مصر

  عيونهُ مقامِرَةٌ وصوتهُ سميكٌ ، كفُّهُ أَجَشٌّ وجسمهُ مربع لكنهُ يجيدُ وصفَ حصانهِ ويُضفي عليهِ أريجاً يندهني كأنهُ سَوْطٌ… يحبُّ عربتهُ ويذوبُ في أنها تجيدُ رسم البكاءِ والضحكِ على الجلودِ… أوراقهُ الباهتةُ تَبُخُّ حماساً يُحِسُّ به الطريقُ فينادي أنا البحرُ القديمُ، أنا الجناحُ الذي رَكِبَتْهُ الساحرةُ وجابت ملابسَ المقتولِ من تحت الغمامةِ … ينطُّ الأبطالُ في جيوبي ومنها إلى …

أكمل القراءة »

يا نينار / بقلم : وفاء الشوفي

يا نينار كيفَ تَرومُ النِّهاياتُ آخِرَ البيادِرِ ؟ الورقُ الأصفَرُ و رندُ البراري يتبادلانِ إيقاعَ النّهار هوَ الزَّنبقُ : دلالُ الماءِ هوَ العِطرُ : حِكْمةُ الرِّيحِ حماقة القطيعةِ الّتي نسِيتْ عجَلة الزَّمنِ في أصابعِنا. كمْ خجولةٌ أيّاميَ على كتفي نهرٌ .. يعْبُرُ و قواربي مُكسَّرةُ الضُّلوعِ على حوافِ مطرٍ خفيفٍ تتشمّسُ دروبي و تعْبُرُني. يا طريقُ : قُلتُ لأيّاميَ أنْ …

أكمل القراءة »

الرقص على الجرح حضارة / بقلم : بسما امير

في اللغةِ في الكتبِ ،، في القصائد لم اجدْ معطفاً لضلوعي بائسٌ حرفي ،، تمزّقهُ حُمى عجزٍ ،، وانتهاكٌ لقداسةِ التعبيرِ حذائي يضيقُ كلّما لاحَ اعوجاجُ طريقٍ ،، وزحمةُ سيرٍ للوراء تجتاحنا فوضى وارتباكاتٌ كثيرة خذوا إذن جرعةً من خمورٍ من كوكائين ،، وكركروا فقد أهلكنا قاطرةَ البكاء ولنضحكِ اليوم من خيباتِنا وعلى مِزقنا فلنغبّ الكؤوس الرقصُ على الجرحِ لغةٌ …

أكمل القراءة »

تمتمات ملك الشامبنزي / بقلم : للشاعر فتحي مهذب.

لابد من امرأة لفخامتي -أيام الشتاء الطويلة حيث ينبت الفراغ واللصوص وراء كتفي.. -أفرك حرائقها في مرتفعات النوم بقماش شفاف.. لا بد من امرأة مسلحة ترافقني في أدغال الموت مشيا على مكعبات الأقدام.. لطرد الوحوش والكوابيس.. وذئاب الأصدقاء السيئين.. لا پد من امرأة حنونة لئلا يطبخ هذا الفراغ روح الأرمل في مقلاة جهنم

أكمل القراءة »

حين يزدحم النص بنا / بقلم : سمر محفوظ/ سورية

ينهض النص اليك كي تواسيه زيتونا  كان  دمه أو برتقال سنونو حائر  بطقسه وبرج حمام  ان تعال من انا..؟ كن ماشئت يصعد النص اليك من الزاوية المبيتة الوجع ويصعد بباقة احتمالات لا تعطي نفسها يطير بلا اجنحة. يخطط لمذبحة او حديقة في الفضاء يخلص الكلمات من رمادها ليزرع صورته على رائحة اللوز الطويلة وجها  تعفر بقبلة ودعاء ماذا تهوى أيضا..؟ …

أكمل القراءة »
error: Content is protected !!