أرشيف شهر: يوليو 2018

تهانٍ/ بقلم : عبدالواحد السويح

      قالت المعابدُ الّتي طلّقتُها: هنيئا لك بالفرارِ من أتون الكفرِ لا أقوى مثلك على معانقةِ البحر أو مغازلةِ برقٍ يخترقُ شجرةً لا أقوى على الرّكض فوق السّماءِ وقال القفصُ الّذي هجرتُهُ: هنيئا لك بالفرار من أتون الملل هنيئا لك بالتماعِ السّماءِ على جناحيْك هنيئا لك بمباركة الشّجرةِ بالرّقصِ على إيقاع الرّيحِ لا أقوى مثلك على بناءِ عشٍّ …

أكمل القراءة »

كل ما في الأمر هنالك فتاة تمنح نفسها للداكن / بقلم : مُحِبّ خَيْريّ الجمَّال

استهلال،، لعلها لم تنتبه بعد لتلك العصافير التي ترتكن علي نافذة غرفتها لتتلصص علي آخر ما قرأت من أخبار العشق والحرب،، _ 1 _ تبدأ القصيدة من وردتين علي شرفتها وفتاة تصر علي بقائها في وطن من العصافير ومدينة من الأحزان فتاة تفرش شمسها كل صباح وتعيد ترتيب أحلامها تلملم تفاصيل ملامحها رغم ما تبديه من خوف وأحزان _ 2 …

أكمل القراءة »

حنجرة سميح القاسم / بقلم : زيد الطهراوي

خرج سميح القاسم من السجن بعد حزيران الشهير عام ١٩٦٧م ليكتب قصيدته البديعة: (تعالي لنرسم معا قوس قزح) القصيدة ليست بكائية بل جاءت لتذرف دموع الشموع التي تضيء في شموخ لا يعرف الوهن خاطب الشاعر في قصيدته فتاة من بين مئات الفتيات اللاتي ولدتهن الأم (فلسطين) و هذه الفتاة هي التي كان يرسمها سميح على جدران سجنه فيشتد صراخه في …

أكمل القراءة »

الثمرة المُحيرة / بقلم :ماهر طلبه

  حين فتح عينيه وجدها بجانبه، أخذته الدهشة.. فى البدء اعتقد أنها ثمرة وقعت من أعلى الشجرة التى ينام تحتها، لكنه حين تأمل تفاصيلها، وقارن بينها وبين ثمار الشجرة المتعددة الأشكال والألوان، لاحظ أنها تتكون من استدارات مختلفة وامتدادات مختلفة وأن عدد الثقوب بها تزيد عن عدد ثقوب أى ثمرة ذاقها قبلا أو شاهدها من قبل.. تحرك بهدوء مبتعدا ووقف …

أكمل القراءة »

الحقيقة طفل المحبة / بقلم: صالح أحمد (كناعنة)

    – محزنٌ حين نكتشف أن من بين كل ما نملك.. لا نجد شيئا واحدا يحمل بصمة أحدنا.. *** – عجبا  لنا! رؤوسنا.. لا تختزن إلا ما ملت سماعه آذاننا.. ولاكته ألسنتنا..  ثم خالفته أعمالنا.. وما زلنا نبحث عن أسباب تخلفنا! *** إذا لم تشعر بقلبك طفلا.. وانت تنظر دمعة أخيك.. فعبثًا تبحث في نفسك عن معاني الإنسانية *** …

أكمل القراءة »

كما تدين تدان ——– شاب يقتل والده ويفرق جسده بين المحافظات

ناصر محمد ميسر  جريدة آفاق حرة  فى واحدة من أسوأ مشاهد عقوق الوالدين، والطمع فى متاع الدنيا، واللهث وراء الميراث، تجرد شاب من كل معانى الإنسانية، وقام بقتل والده بسبب خلاف على الميراث. لم يكتف الابن العاق بارتكاب الجريمة، بل حاول إخفاء معالمها بفصل الرأس عن الجسد، وقام بإخفاء كل جزء منهما فى محافظة من محافظتى وسط الدلتا، مستخدما التوك …

أكمل القراءة »

لكل من ماتت صلاته ويريد أن يحييها :

ناصر محمد ميسر  جريدة آفاق حرة  1 قم بتغير السور القصيره التي تقرأها دائما . 2 استشعر بأن كل هذا الكون حطام أمام سجدة خاشعه للعظيم 3 وأنت تخر ساجدا تذكر انك أقرب ماتكون لرب العالمين ، أطل سجودك ، و بث له رجاويك 4 تذكر عند سرحانك في الصلاة وتفكيرك في الدنيا بأن ربك يعلم السر والنجوى ، و …

أكمل القراءة »

ترميم ذاكرة / بقلم : محمد حسني عليوة

      استيقظتْ فزعة على دويّ صوت مروّع. فركت عينيها بيدين مرتعشتين..تنبهت بنظرة غائبة لسقف الغرفة وهو يتداعى، لأربعة جدران تستقطبها دائرة مغناطيسية هي مركزها.. واتسقت أكثر مع الغربة الموحشة وهي تفتح جناحيها السوداوين محلقةً فوقها. تحركت قليلًا لتشعل لمبة الأباجورة القريبة منها.. فجأة اتسعت حدقتاها.. نزلت من فوق السرير كطفلة مذعورة. لم تسعفها قدماها الوقوف طويلا، فجلست على …

أكمل القراءة »

شوك صغير / بقلم : الأديبة الأردنية فداء الحديدي

    تهوي برأسها إلى المكتب , تنهمر الدموع من عينيها كنهر جريح , تنهدات من روحها شهقاتها تتعالى كهدير موج متراكم فوق شاطئ حزين , تنظر إلى صورة طفل . تحضنها , تعود إلى البكاء من جديد , يد رقيقة تداعب خصلات شعرها الداكن كليل مظلم . صوت هامس يطرق أذنيها , جعل بريق عينيها يخمد شيئا فشيئا كجمر …

أكمل القراءة »

باتجاهِ الحريقِ / شعر : مؤمن سمير . مصر

  إلى محمود الأزهري كانَ يُخَبِّئُ أباً في حقيبةِ العسلِ الطائرِ للصعيدِ في الصُّرَةِ المعلَّقةِ في سماءِ القريةِ من أيامِ الطوفانِ … وأُمًّا لا تزال تصطادُ النظراتِ من وراء الدار وتحطها تحتَ الصندوقِ فلا يشرُدَ الولدُ الذي هربَ في الصباحاتِ البِكْر. الجلبابُ ثقيلٌ على القلب والشتاءُ ساخرٌ من عصبيةِ الأصابع ومن صبوةِ الركضِ خلفَ ضحكةِ الأصدقاءِ المخفيةِ في المقابرِ… ثم …

أكمل القراءة »

لماذا لا نموت مثل الأشجار ؟ / بقلم : مرفت العزوني

  مثل الأشجار تمشط شعرها ، وتغنى للنهر المسافر إلى مدن بعيدة تضحك حين تأكل سمكة، .ما علق بصنارة الصياد ثم تهرب السماء بلون جلبابها، وأزراره البيضاء كالسحب وحدها الطيور تعى بعد السماء كلما ارتفعت تراجعت وهبطت على الأرض تهرب من صراخ أحباب الله تتساءل”هل يحبنى الله مثلما أحبه!؟ فى الليل يبهجها غناء الكروان لم يخفه فزاعة الحقول أو فخاخ …

أكمل القراءة »

الصدفـــة / بقلم : جمعة عبدالعليم

    الصدفة وحدها تصف هذه الحروف لتكون قصيدة الصدفة وحدها تجعل المنبه يرن الآن معلنا عن موعد الدواء تزامنا مع هذا السجال الممل حول انتخابات في بلد لا يؤمن أصلاً بالديمقراطية الصدفة وحدها جعلتني هكذا كان يمكن أن أكون جندياً يسكر برائحة الدم أو فقيهاً يحمل عصى الكلام أو سياسياً بربطة عنق ورائحة عطر ثمين وضمير على الوضع الصامت …

أكمل القراءة »
error: Content is protected !!