أرشيف شهر: يوليو 2018

لا أحد يبتسم لنا / بقلم : صدام الزيدي

لم يعد أحد يسلفنا أو يبتسم لنا. لم يعد أحد يسأل عنا أو يهاتفنا متتبعًا أحوالنا وأهوالنا. لم يعد أحد يقول لنا: صباح الخير ولا أحد يبعث لنا “اس. ام. اس”. لم نعد ندري ما الذي استلمناه من رواتبنا وما الذي تبقى وما الذي أكله الحوت، طوال الفترة من سبتمبر 2016 فصاعداً. لم نعد نفكر في الراتب ولا في المستقبل …

أكمل القراءة »

لا شيء أكثر لا شيء أقل / بقلم : إيمان الطنجي

يشيعون الغلال كمائن كغابات تضمر للخريف بلاغة التصحر أو تهيء للمطر حماقة الجفاف منسلون من الضوضاء إلى عروشهم منفيون يمرقون سهامهم في الطين هو ما يعنيهم لا شيء أكثر لا شيء أقل من زوادة يحملونها على ظهورهم ملأى بأجساد عاطلة عن  أسرارها هائبة … مغبة جوع مستشرهة للسكينة مثلما نهارات ترفع نقابها عن سماء مائلة لا تحجب الشهب لا شيء …

أكمل القراءة »

سفر / بقلم : الشاعرة رلى براق

أيةُ لعنةٍ هذه المسافاتُ التي تأخذُني في غيرِ اتجاهاتِكَ وأنتَ حظّي مذ أولُ القصيدةِ والبحارُ تدورُ في ملحٍ داكنٍ والوطنُ يتشكلُ قطرةً قطرة ، في صوتِكَ الأسمر والأبوابُ زجاجٌ ملونٌ والحياةُ صورٌ معكوسةٌ كيف أقولُ لكَ اشتِمُكَ وينضجُ الياسمينُ بيننا ؟ كيف أوجعُكَ وتقول تعالي خذيني بعيداً ؟ سأفرغُ لكَ صدري كسماءٍ ليست زرقاء فدعْ رأسَكَ يغرقُ في غربتي ثم …

أكمل القراءة »

ما زلتُ أبحثُ عنْ ملامحي فيك / بقلم: محمود كعوش

قال لها: صباح العسل بشهده عليكِ يا سمو الأميرةِ الجميلة أقرأ الصباح عليكِ لأنثرَ عِطرَ المحبةِ والطمأنينةِ عليكِ وعلى يومي كلهْ أقرأُ الصباحَ عليكِ لأستعيدَ ماضي الذكرياتِ وأنا أُداعبُ وترَ الأماني فيتجددُ الحلمُ الحلو ويزدادُ حلاوةً فوقَ حلاوةٍ ورقةً فوقَ رقةٍ ورُقياً فوقَ رُقي وأكثرَ كثيراً أقرأُ الصباحَ عليكِ لأقدمَ لكِ آياتَ حُبي ولأقولَ لكِ: كلُ صباحٍ وانتِ أميرةُ القلبِ …

أكمل القراءة »

البوابات المصلوبة/ بقلم : احمد الفلاحي

رهط الماء، فوه الصب، كينونة شغفٍ بني، صمتُ الله، توجس روحي وهمس الاملاك يا وجع الريح وصلب اللوح يا سرب غراب في شط العين وبحة قلبٍ أضناه التبغ المأهول بنَفْس الحوريات. من يكتب بإسم الاطلس رجفة خاصرة التفاح من يسرج رئتي الثكلى يغطّ يغطّ يغطّ وينوح بسر البوح ؟ البوابات المثقوبة ورؤاي. شق الرتق و عوسج ليل الله وبارات الوهج …

أكمل القراءة »

جوادُّ بالعطاء يا موجود /شعر ابتسام المياحي / العراق ذي قار

رفعتُ كفي عل ربِ يجيبُ فقد ذقتُ مراً بيومي العصيبُ فرفقٱ قد طالني الردى واراكَ لكل مهمومً وجيبُ اتجدني حمالةً للحطبِ وعليهَ الأمر بالذنب رتيبُ بالحزنِ تلوح غمامةً سوداء فيخفق القلب والراسُ يشيبُ كل الأكفُ اليكَ تمتدُ تمتلئ بالعطاء والردُ قريبُ فمال كفي بالفراغِ تحولُ والدمع مذرف والحالُ سليبُ

أكمل القراءة »

أنفسُ الكبائرِ !!!/ شعر الشاعر اللبناني جو أبي الحسِن

تَخطفُ السنينُ رحمَ السرائرِ لِمَ تغتَرُّ أنفسُ الكبائرِ نَبكي على ماضٍ بالغَورِ كبا كيفَ نَحكمُ على المقادِرِ كنتُ اُملُ سُطوعَ بَدرٍ يُنيرُ كَحلةَ دروبِ الضرائرِ لا تبينُ الدُّنى ما عهدناهُ ولا يَأملُ منها كلُّ ناظرِ هل الكونُ من كفرَ بحقِّنا ام الإنسانُ نقيعُ المَكافرِ كيف يُبنى الكونُ على نقيضٍ وما يَهَالُكَ جَمعُ النوافرِ لِمَ البُكاءُ على ضُحى يومٍ ونَنتظرُ غيرَهُ …

أكمل القراءة »

الخلاسية تطلق النار على الوراء / بقلم : فتحي مهذب

– لن أقتل ضحاياي أو أرشق شوكتي السامة في كواحلهم… قبل أن يحمل العميان سرير النهار على أكتافهم.. ويحرسني وحش حجري يجلبه الناطور من بيراميد الفراعنة… لن أقتل الخلاسية المطعمة بهالات الماكياج قبل أن تشذب أعشاب ابطيها وتربي موجتين من الضحك في ساعدها… فيما قدماها المقمرتان تدهسان شحمة أذن الشمس… قبل أن يطلع الفجر من شقوق أظافرها وينقر جبين الليل …

أكمل القراءة »

مغالطة كونية / بقلم : آمال محمود

تعال .. و لنتجاور كاسمين معطوفين على أن أسبق الحرف أو ليست الأولوية للسيدات ؟ و لنبق هكذا إلى أن ينهال الليل و يسدل ظلامه فنهمس في أذن – واونا – نرجوها كي ترفع طرف بساطها لتطلق سراح ضحكتنا المخبوءة فتهمهم خجلى تتكور تنزلق تتوارى خلف عمود إنارة مطفىء الجمر ثم نغرس تنهيدتنا في ظهر الليل خلال ثوان معدودة نصير …

أكمل القراءة »

أجنحةٌ ضلّت درب السّماء / بقلم : نعيمة الغربي / تونس

علَى أَعْتَاب المسَاءِ ، لهَا في الاِنتظار كلّ يوم قصّة . تُرَى ، هلْ يهرُبُ الكلام ُ هذا المساء كَكُلِّ مرّة ؟؟ و تُمهلُهُ اٍلى حين غُرُوبِ شمْس غَدِهَا و تُعيدُ الكرّة ، تلوى الكرّة .  يَخْجَلُ الصّبْرُ من بِريقِ عيْنيْهَا ، يُطفِىءُ مَرَارَتَهُ في  رَحِيق رَاحَتيْهَا .  لاَ تخْشَى إن تَعَثّرَتْ أقدامُهَا وتُدركُ أنّ السّمَاءَ تُرْجَى حِينَ تُحْتَجَبْ ، …

أكمل القراءة »

كي لا نُحدث الفوضى / بقلم : بترا زيون / لبنان

نتعقل! كي لا نُحدث الفوضى. وتسوقنا الرتابة بعصى من نار يجف لوهجها فيض مآقينا. أيتها الرتابة! هل تعلمين أن النهار يبدو في ثلاجة الموتى عادياً كباقي الأيام لكنه بارد كقساوة المنفى وهل تعلمين أن الدفء الذي يراود قلوبنا ذات انعتاق يختفي، يتلاشى ويتركنا نكِرات مختنقين بأغانينا في بداية كل يوم وفي خضم الضوء نجدد الولاء للخيانة عازمين على جلّد كل …

أكمل القراءة »
error: Content is protected !!