أرشيف شهر: سبتمبر 2018

كغَيمَةٍ تغرّبت عن سِربِها /بقلم : صالح أحمد (كناعنة)

    مثقلةً بالصدى تدرُجُ طفولاتنا المدى يُشَذِّبهُ المدى كغيمة تغرّبت عن سِربِها تسكّعَ رذاذٌ يَتَصابى على أشرِعَةِ أحلامنا آنَ أنْ نجتازَ صَخَبَ الحواسّ ما فَتِئَ البحرُ يحاذِرُ سَخَطَ المُبعدين هل حقًا تتخيّر الفراشاتُ طقسَ النّزوح؟ وحين يخنِسُ النّجمُ إلى عُبّ الظّلام… ويتهيّبُ البرقُ من ومضة الميلاد! ماذا تفيدُ النّبوءاتُ الصّارخاتُ في حضرةِ الغِياب؟ وما الذي يُغريني وفي لَحظةِ التِصاقِنا… …

أكمل القراءة »

ولد متهم بالنبوة / شعر :أمبارك إبراهيم /قنا- مصر

    مذ مزجتك في دمها الخديعة وأنت غارق في انكسارك وعلي مدك المتاهة تمرح ومذ أغرقتك في بحرها المهالك وأسكنت بواد ذي هلع مرتديا كابوسك القديم ومتأبطا صهيل فرسك الخائر ومدججا بزمهرير ظليم وكوكب عقيم أيها الولد الناضح من الزوال ها أنت ترقص علي الحبال .. الصوتية لعمال البناء تقود جوقة أناشيدهم الفقيرة وتمنحهم أردية.. شبيهة بمعطف “فان جوخ …

أكمل القراءة »

حياتها تاني من عندك أنا وأنت آخران / بقلم : عبدالقادر رمضان – مصر

    السماء باردة، حتى إذا شربت كأسا وأشعلت سيجارة، وضعت يديك داخل معطفك. السماء باردة، حتى إذا وصلت عشيقتك الدافئة.   تخرج روحي من جسدي، وتخرج روحك، الان، على الرصيف، ينفضان الصدأ، ينتظران قطار الثالثة صباحا.    

أكمل القراءة »

الفراشة التي دهستها أصابعك / بقلم : فتحي مهذب

    الى الصديق الشاعر اللبناني المبدع الياس لحود.       الفراشة التي دهستها أصابعك السنة الفارطة… النسيان الساقط على بلاطة رأسك كرغيف خبز متحجر… صوتك المليء بطقطقة شقار البحر الكلمات الضاحكة كمومسات أخر الليل.. الكلمات اللذيذة ولها طعم الفراولة الكلمات التي يدهن بها القس جبهته لطرد كلاب الحمى… الغيمة التي تحاول الدخول من زجاج النافذة بعينين باردتين وقلب …

أكمل القراءة »

الحقيقي لم يولد بعد/ بقلم : جمعة الموفق

لا تصدقوا أن ثمة مناضل يقاتل لأجلكم وأن ثمة شاعر يحمل أحزانكم ويقيم في الجحيم كاذبون مجرد أدعياء صغار لا تسمعوا لهم إنهم يختفون في مواسم الحصاد لأن لا حصة لهم لأنهم جبناء أكثر مما تتوقعون الشاعر كالمناضل كاذب بارع لاعب كلام مزيف حقائق وخرتيت هزيل كلب مائدة هر تسول يموت لو لم تمسح يد على رأسه أو تربت على …

أكمل القراءة »

ياأمي / بقلم: سهام_الدغاري

أنثر الكثير من مساحيق التجميل أحاول محو أثار خطواتهم الأثمة على ممرات وجهي ولكن الندوب عميقة والجراح دامية _________ أنتِ تعلمين ياأمي بأني… لم أحاول في مرة أن أكل التفاح لتمتليء وجنتيْ ولتنهض صغار الشياطين في عيون نساء الحي ليرجمنني بجمرات غيرتهن __________ لم أنصب يومآ شِباكآ للهوى لأستجلاب ذكر ذو ملامح حسان ولم أعانق أمواج الغرام وأطارح كل حرف …

أكمل القراءة »

السويعات المترهلة / بقلم : احمد الفلاحي

  السويعات المترهلة كانت تكفي لانبات وطن والسفر القادم شوق اضافي قل ربما يأتي العيد المفارز مطر نابت في المفارش والدهاليز حدبات الليالي العضال وبمزيد من اللوعة يفر الماء من قبس “الهثيم” بمزيد من الحشرجات انتعل الغياب يكفي تراتيل القبو كي اشعر بذاكرة الديمومة كي الون قرنفلة الموت لست سوى خطين احدهم مرّ الليلة بي والأخر نشاط التمع في ذاكرة …

أكمل القراءة »

أسوار١٤٣٩ للهجرة / بقلم : عبد الواحد السويح

              أسوارٌ معلّقةٌ حَذْوَ القمرِ خلفَ شمسٍ زرقاءَ مرَّ اليمامُ بهلوساتِ صيفٍ سكران وخريفٍ ينامُ على بطنِهِ مِنْ شدّةِ التّعبِ كانَ العقلُ يا سادتِي عربيًّا يعرفُ كيفَ يُصطادُ الحمامُ كيفَ يُنتزَعُ ريشُهُ ريشةً ريشةً ما ألذَّ طعمُهُ مع النّبيذِ والقمرُ بكلِّ غباءِ الشّمسِ يبتسمُ يفرحُ بِقِيامِ اللّيلِ تبًّا للقمرِ كيفَ شحنّاهُ بالجمالِ هذا الأخرقَ …

أكمل القراءة »

قصة المنديل المحلاوى –والرئيس الزعيم عبد الناصر

ناصر محمد ميسر  جريدة آفاق حرة فى إحدى المرات جمال عبد الناصر وهو ذاهب إلى أسوان فى القطار، توقف القطار فى إحدى المحطات وفجأة ألقى من شباك القطار على عبدالناصر (بؤجة أو صرة) عبارة عن منديل محلاوى مربوط سقطت بين أرجل الموجودين بما فيهم جمال عبدالناصر.. وكانت مفاجأة للحراسة طبعا وللموجودين، فالتقطها ضباط الحراسة بحذر شديد جدا وفتحوها.. وكانت المفاجأة …

أكمل القراءة »

رنة جرس / بقلم : غادة المنوفي

() يجلس علي كرسية المتأرجح الخشبي ينظر الي الباب. بلهفة ثم يرن جرس الباب يجري مهرولا. بعصاةالخشبية المحني عليها بحركتة البطيئة السريعة علي قدر سنة كاد أن يقع وهو متجه إلي الباب لكنة تماسك مشتاق لمعرفة من علي الباب هل هي ابنته التي سافرت مع زوجها. ولم يرها منذ عدة سنوات او ابنه الذي هاجر ولم يعلم عنه شئ أم …

أكمل القراءة »

أَســـــاطيرُ في جـيـبي / شعر : الشاعر العراقي : باســـم فــــــــرات

        في الْـمُـدُنِ الْـمُـتَـلَـفِّـعَـةِ بِـالشَّــرْق الْمُـدُنِ الَّـتِي تَــهْـطِـلُ عليها الشمسُ بِكَامِـلِ تَـبَـخْـتُرِهَا حَـتَّى تَـغْـتَـسِـلَ بالمَـطَـرِ سِـتَّـةَ أَشْـهُـرٍكاملة لِـتَـبْـقَى سِـتَّـةً أُخْــرَى عاريةً إلَّا من الذَّهَب تُـرْسِـلُهُ أَسَـاوِرَ وقَـلائِـدَ على أجْـسَـادِ النِّسَـاء المُدُنِ التي تَـنْـبُـتُ الأسَـاطِـيرُ والـفَـقْـرُ والـبَـخُـورُ على جُـسُـورِهَا الـمُـتَـآكِلَة تعَـثَّرَتُ بأسَـاطِـيرَ تَسْـتَـجْـدِي الْـمَـارَّة في جَـيْـبي دَسَـسْـتُ بَعْـضَـهَا صَـارَ أريجُـهَا يَـتَـطَـايَـرُ وحَـيَـاتِي يَسِـيـلُ لَـهَـا لُـعَـابُ الجميع.  

أكمل القراءة »

دابت مخدات رجليها وايديها / شعر : وفاء امين / مصر

    دابت مخدات رجليها وايديها نازله طالعة فوق سّلم العمارات تفّلت من اي فتحة باب وتِسرقْ اكلها بحركة بهلوان تطلع ورا البهّوات وتجري من العيال احّيان إتعلقت فّيا دفّيتها ف دراعي لبسّتها حرير ف حرير وفيونكات في شعرها كتير قُط بيتنا ابن الاكابر اداهّا نظرة شوق وكَابر اتسهوكت له بنص عين اتمنّعت بين البينين.. قدم لها كل منابهٌ ولاكنش …

أكمل القراءة »
error: Content is protected !!