دعينى أكتب بعينيك ألف معلقة   تصلب مجنون ليلي بشجر أبياتي   تسمع النجوم والكواكب صرخة   عبلةولماك ياملهمتى صك نجاتي   تتبتل حروفي بمحراب القصيدة   تصلى القوافي بضريح نغماتي   كوة الضوء بوجدك ندي حياة   شاعر يتوضأ من دمع الأمنياتي   يحيا بترانيم صوتك يخلد حلمه   ذاكرة نبي تنشط ترتل آياتي   ﻻتنسى ربيع الهوي تمضى …

تذكرتُكِ الليلةَ حينَ مالَ قُرصُ الشمسِ إلى الغروبِ وأَزفَتْ ساعةُ رحيلِها واحتبستْ الأَنفاسُ الحزينةُ في صدرِ العُتْمةِ وبَكَىٰ الشَفَقُ وهوَ يودّعُها وسَحّتْ دموعهُ دماً عبيطاً فلا تَعْجبي إنْ رحلتُ ولا تستغربي إنْ لمْ ألجأ إليكِ فلربّما أكونُ على عَجَلٍ أو أكونُ في غَمْرَةِ هيامي أو في حالةِ اللاوَعي وفي شِدّةِ جنوني ، فلتعلَمِي أنّ رُوحي مستوفِزَةً تَتَنَزّى على عََتَباتِ المواعيدِ …

أن تحب…… عليك أن تتكهن بنبوءة الحرف قبل أن يولد من رحم الفكرة وأن تلملم نثار الكلمات لتصنع منها سيفآ تقطع به عنق المسافات التي تفصلنا أن تحب…… عليك أن تحب نومي المبكر وتشاغب عند أطراف مخدعي لتوقظني وأن تغني للسهر في ليل مقلتيْ ثم تهدهد رمشي ليغفو في عمق عينيك أن تحب…… عليك أن تحمل لي كل صباح سبع …

الرمثا –  آفاق  حرة    كتب : محمد فتحي المقداد احتفلت  الجمعية العربية   للفكر  واثقافة  في  الخامسة  من  مساء أمس الثلاثاء 23/1/ 2018  بتوقيع وإشهار كتاب عتبات صغيرة والذي قام على إعداده وتحريره القاص والروائي  توفيق جاد أمين سر الجمعية، كما قام الروائي محمد فتحي المقداد بتنسيقه وإخراجه أما الشاعر أحمد طناش شطناوي فقد قام بتصميم الغلاف الذي قدم لوحته …

  سأمزقُ من رحمِ القصيدة حُزنـاً شقيـاً أبترُ لسانـهُ أقيدُ معصميهِ أصابعَهُ وأقلمُ أظافره لأضعَ عليها طِلاءَ الفرح ثُمَ أتشكلُ كـَ جنيـةٍ لآتــي بـكَ بـِطرفةِ عيـن سأزرعُ على شِفاهِ الوقتِ زَهرَ اللَّـوز أعطِّرُ سنديانةَ الذاكرَة أشقُّ رئتَي الصخرةِ بـِ لسانِ المَوج أغرِسُ بذرَةَ جُنُوني لـِ يتنفسَ الوَردُ وتنتحرُ الأشوَاك ثُم آتـي بكَ مَلِكـاً يتكئُ على عَرشِ الجُنون ولو لـِ طَرفـةِ …

  نثرية راقصة تحيا داخل الموت بطلها هدهد هو رمز الخلود والتخليد والحكمة. انفتاح على الدعاء يتحرك في المعقول واللامعقول ليبني جدلية جديدة في علاقته بالاله من خلال إشارات لكل خوارقه المتجلية في الكون والمصطبغة بعبثية تتضاد مع الكائن أو الموجود الذي يهدم الكيان والذاكرة ويقتل كل روح تحاول البقاء ويشحذ الشاعر ههنا كل معجم دال عن الفناء بأشكاله الروحية …

يستضيف  بيت  الثقافة  والفنون  في  السابعة  من  مساء  غد  الخميس 25/10/2018  امسية  شعرية  لشعراء  جمعية  خطاب  . ويشارك  في  الأمسيى  التي  تديرها  الدكتورة بيتي  الصقرات  كل  من : الشاعر : محمد العموش الشاعر :  جاسر  البزور الشاعر / محمد النميري

1 كلُّها الطريق آفةٌ ………… لمّا عداها سلامي بنظرةٍ رسمتْ ظُلمتي في متسعاتٍ يمتد فيها الأفقُ حد َّما نرى حدّ ما لا نرى  حيث لا مستقر للرِّيح في  نزف  الدماء ولا ميال شهواني لورقة الخريف وهي تتكتم في اصفرارها  وهي أصل الحريق ++++++++++++++++++++2 كلُّها الطريق آفةٌ   ………. ولا اشْتِهاء أناني للقمر في مغازلة نجمة صامتةٍ  تأكلُ من ثديها غيرة وجنونا …

يداعب قلبي بأبيات من شعر لا ينبض احساس ونسي أني أكتبه وأنفاسي من عطر الكراس لا يهتز قلبي لحرف خُط بالحبر على القرطاس فأنا ممزوجه بأبيات ومشاعر من ذهب أو ماس قد وطئت قدمي روايات للعشق الصادق هي نبراس قلبي لا يلين لأشعار جامده گصوان وفولاذ لا يلهوا الحرف بخيالي فأنا غير جموع الناس أشتم الروح بالكلمات وكلماتك أعياها الإفلاس …

1 يا سيدتي , يا سيدة الزهر البَرِّيَّة يا أيتها الملكة ” العشتارية” دعيني أفتش عنكِ دعيني لعلي أجدكِ ,عند خط الاستواء أو بين أسراب الطير المهاجرة أو في المدن الاستوائية حضرٌ وبادية , رائحةٌ وغادية جالسة , متسربلة بالنجوم العالية ومتحلية بالأنوار الزاهية امرأة من نورٍ ونار أبحث عنها في الأدغال وفي الحقول وفي البادية وفي كل المطبوعات السرية …

تكبر الحياة في عينيها ؛ وتتسلل إلى مكتبته من شرفة الصباح الأنيقة ؛تأخذ مجلسها   على الكرسي الأثير لديه ؛ وتضع نظارته الصغيرة على محجريها ؛ وتفتح أول   كتاب على المكتب ؛ كتاب (المعنى وصناعة الخطاب ) ؛ لم تركز على المؤلف ؛   ولكنها ارتأت أن تقرأ المقدمة ؛ تتبع الخطوط التي كان يضعها تحت الكلمات   المفاتيح …

آفاق حرة -عمان كتبت  ميرنا  حتقوة استضاف منتدى البيت العربي الثقافي مساء الأحد في مقره في جبل الحسين الشاعر جمال حرب في وشوشات وتر وقدمته الأستاذة سمر فاخوري حيث قدم الشاعر قصائد من ديوانه الأول رحيل واتبعه بقصائد من ديوانه الثاني عزف على وتر الروح وفي نهاية الأمسية قام الاستاذ صالح الجعافرة رئيس منتدى البيت العربي الثقافي بتكريم المشاركين