لاشىء لدى أقوله لك سوى إن لديك هنا آثار أقدام ومنفضة سجائر و بقايا دخان وكتاب وورق ومحبرة  أرق .. و عينان لفنجان دس فيهما التقويم يوم غرق . وجريدة رسمت للأمس الف حرف ألق  .   لا شئ لدى أقوله لك سوى .. الجدران تساومنى واللوحات . على البوح  للقلم والمقعد المكسو  بجلد الليل والمصباح القابع فى صمم . …

اليوم مشمس يدعو إلى التفاؤل حزمت حقيبتي ، وخرجت من البيت.. سرت بعيداً عن عيون المتطفلين إلى أقصى بقعة في أرض اللّٰه المعمورة ،،سدني،، إلى حيث الجبال الزرق. تسلقت أعلى قمة فيها وقفت ناصباً قامتي وسحبت قارورةً زجاجية من حقيبتي أزحت عنها الغطاء وعرضتها مباشرةً للشمس. رفعتها طويلاً إلى الأعلى ،حتى امتلأت بالنور أحكمت عليها الغطاء وعدت أحملها على راحة …

 مشهد ختامي: صعد الإمام على المنبر بعد الانتهاء من الصلاة عليهما.. وناشد الجمع من المصليين بإقامة ضريح لهما تحت قبة الجامع الخضراء.. تكريمًا لما ظهر عليهما من كرامات أثناء إقامة الصلاة عليهما. بداية المشهد: كانت الحشود واقفة على أبواب الجامع.. حشود غفيرة لا يعرف أحد منهم الآخر.. الكل جاء لإقامة واجب العزاء في رفيق درب.. جارة عمر.. جليس مقهى أو …

ثمة من دراهم تكفيني ، كي أبيع أغلى ما أملك ، وأهاجر من هذا الوطن المثخن بالجراح.. من يساومني بقلبي ؟ أنا بياع. أنا بياع ، فأين المشترون؟.. وأنا مشترٍ ، فأين البائعون؟ وأين السماسرة ؟ والنخاسون.. من ينقذني من وضعي المزري ، من يوقف هذه الحرب اللعينة؟ ألا من فاعل خير ؟ ألا من جابر عثرة؟ من يواسيني ؟ …

تِلْكَ العُيُونُ كَبَحْرٍ فِيهِ أُسْطُولُ مِنْهَا الفُؤَادُ بِدَاءِ العِشْقِ مَعْلُولُ فَلَا القَرِيضُ يُدَاوِي القَلْبَ مِنْ سَقَمٍ وَ لَا الدُّعَاءُ لِهَــٰذَا القَلْبِ مَقْبُولُ حَسْنَاءُ تَقْتُلُ مَنْ يَدْنُو لِيغْزُوَهَا وَ الرِّمْشُ سَيْفٌ، بِوَجْهِ الغَزْوِ مَسْلُولُ فَالقَوْلُ مِنْهَا كَعَزْفِ النَّايِ فِي جَبَلٍ بَيْنَ النُّجُومِ وَ بَدْرُ اللَّيْلِ مَكْمُولُ وَ النُّورُ مِنهَا كَنُورِ الشَّمْسِ إنْ سَطَعَتْ غَابَ الظَّلَامُ وَ أَمْرُ الشَّمْسِ مَفْعُولُ تَجْثُو الجِبَالُ …

مُـهْدَاة لِـكُـلِّ شاعـرٍ أتـقـنَ الفروسِـيَّـة العاطفيـَّة إنسـانـيَّـاً ثم شِّـعرِيـَّــاً : كَمْ مَرَّةً باليَوْمِ تَتَـبَخْـتَرُ هذهِ الفَرَسُ في سَـاحِةِ ذِهْنِكَ ؟ حَتَّامَ تَنْكُرُ.. ؟! وَ يَـدَاكَ تُسْـرِجُ صَـبْـوَتَـهـا وَ تَـدُقُّ حَـدْوَةَ لَـهْـفَـتِـهــــــا كَمْ مَرَّةً باليَوْمِ تَخِـبُّ أنيـقاً / رشيـقاً على هِضَابِ شرودِكَ ؟ حَتَّامَ تَنْكُرُ.. ؟! وَ نبضُكَ يَــنْتَـظِـمُ على ذاكَ الخَبَب.. ثُمَّ قصيدُكَ يَـتَـمَـوْسَـقُ على ذاتِ الخَبَب.. وَ بَيْنَ إيـقاعِ …

تمسك  المنتخب القطري بصدراة المجموعة الخامسة ببطولة كأس آسيا المقامة حالياً بالامارات العربية المتحدة  ، وذلك بعد فوزه  المستحق على نظيره السعودي 2/0 في المباراة التي أقيمت  باستاد مدينة زايد الرياضية بأبو ظبي فضمن  مباريات الجولة الثالثة من المجموعة. سجل  هدفي المنتخب القطري المعز علي في الدقيقتين 45 و 80 من المباراة التي جاءت جيدة المستوى تبادل خلالها الفريقين السيطرة …

الصبــح يزداد إشـــراقاً بطلعتهــــا أما اذا ابتســمت فالحزنُ يبتســـمُ . أجفانها ذاب فيهن الحليــم هــوىً تهــوي إذا غمزتْ أركاني وتنهــدمُ . ياكُرمــةً عُـتِّـقـتْ دهـــــراً بكاملـــه حتى غدت في كؤوس النور تنقسمُ . والطيـن من رقّـــةٍ ماجت جوانبـــه والصوت معزوفةٌ يحلو بها النغــمُ . لحيِّــهــا مُقَلـي طـارت تســـابقني كفيلق الجيش حول السـور ينتظمُ . خيالهــا هكذا أخشـــى اذا ظهــرت حقيـقــةً ربمــا …

شام يا شام سامحيني اذا لم اصارحك واكاشفك بالعشق فأنا ابنك الكنعاني الباقي والراسخ كالسنديان والصبار في وطنه أنا ابن الغوطة ودمشق التي صنعت المجد وحققت النصر على الارهاب وسطرت الملاحم ضد الغزاة والتتار مناراتك تضيء ليلنا الدامس الطويل فيا شام الحب ومجد العرب شام المقاومة لقد مزقت خارطة الذل والقهر ووقفت من جديد على أقدامك وصرخت بوجه الحكام العرب …

تبدأ الشاعرة ” نجلاء عطية ” نصها (عناق الصبر ) بكلمة عناق لهذه الكلمة دلالة خاصة .. فالعناق : ” ضم العنق للعنق والصدر للصدر بمحبة وشوق وود ” فللعناق دلالات متعددة من أبرزها الدعم والمساندة ، ومنها أنا معك في السراء والضراء ، وهو دليل الاحتواء والحماية من المحن . وكما قيل:( إن العناق لغة لا يفهمها إلا العشاق …

«المنخفض القادم هذه المرة قطبي بارد جدًّا مؤكّد هطول الثلوج بكثافة ابتداء من مساء غد». مشى عايش بخطوات بطيئة، الكلمات التي سمعها صنعت متراسًا في أذنيْه، ولم تكتف، بل راحت تتسلّل لمداعبة حيرته حيال انتظاره العاجز، مظهره موحٍ ببؤس منبثق من بين أسمال أردانه مُهلهلة المظهر. أفكاره مضطربة حدّ الصّراع، عجزه التّام في إيجاد نقطة البداية لمشروع مقاومة تبعات مترافقة …

حائِرةٌ أَدورُ في فَلَكِ السُوآلِ أَتعثرُ بركامِ رسائلي العتيقة والصور المتناثرة على حوافِّ ذاكرتي الصَدِئة أُلملمُ ما تبعثرَ من شُهُبِ الشتات أبحرُ بأَشرعتي المُتكسّرة في لججِ بحار التَيه أجدِّفُ بأَذْرعةٍ تستعذبُ الشرودَ ، فالسيرُ بلا هُدى يفتحُ أبوابَ الغُيوبِ يحرِّكُ ما سكنَ في بحيراتِ الأَلم ويفتحُ شَفَرات الغُموضِ فأَعود لأَحتسي نخبَ أَوجاعي وأستسيغ كاسات المُرِّ مَعيناً كالشهدِ يلامسُ ريقي الأَشد …