ليس من السهل أن تظفر بصيد سمكة ثمينة كلما ذهبت إلى البحر ..   ليس من السهل أن تعود بصحبة قصيدة جميلة كلما ذهبت إلى الشعر ..   ليس من السهل أن تفوز بقلب إمرأة مجنونة كلما ذهبت إلى العشق.

بينَ العامينِ أقِفُ مُنتَظِرا والقَلبُ في الشَّكِ باتَ مُتَوَعِرا أنظُرُ الى جَرفِ ماءِ الأفولِ والضُّحى فوقَ اليَمِّ أمسى مُنحَسِرا خالَطَ اِحمِرارُهُ صَفنَةَ النَّبيذِ يُطلِقُ عَنانَ النَّفسِ مُخبِرا وغَضُّ المَشاعِرِ تَطفو غُربَةً قارَبَتْ بالهَيمِ الفَسيحَ الأكبرا هَوَيتُكِ وليسَ لي مَوطِنٌ شُرودٌ يبقى عليَّ مُسيطِرا أبحَثُ بينَ عَينَيكِ ولا مأوى أتَقَلَّبُ فيهِمـا ولا أثرا جَنَّ الظَلامُ يَستَجمِعُ القوى يَقطعُ خفايا الوَهَمِ مُتَكَدِّرا …

أولاً : – اللغة المتموجة كما في : رابعاً : غليان .. بقلم : خالدة أبوخليف/ سورية. المقدمة : يقول ( هيجل ) : الشعر هو الفن المطلق للعقل , الذي أصبح حرّاً في طبيعته , والذي لا يكون مقيّداً في أن يجد تحققه في المادة الحسيّة الخارجية , ولكنه يتغرّب بشكل تام في المكان الباطني والزمان الباطني للافكار والمشاعر . مما لاشكّ فيه انّ …

  اللغة : أي لغة تسكن سراديب الجرح أي لغة تتوه في في صياغة الحروف لترقى لتغريبتنا ..؟ ماذا تفعل اللغة عندما يتسع الجرح و يضيق فضاء التعبير؟ كيف تصير نميمتنا و منمناتنا؟ كيف تخنقنا و كيف تحيينا؟ كيف تتباهى بصناعة ذاكرة تؤرخ لموتنا؟ كيف تخترق كل الحدود لتكفينا؟   الحدود : الحدود بلا أجنحة و الطرقات عمياء المسافات قناديل …

    كـنتُ خارجة مِن مَتجر البِـقـالة تَـشبـث برجْـلي كِـدتُ أركُله. وفكرتُ في القدر على المـوْقد والغسـَّـالة التي تـدُور فكرتُ في الأطفـال وموْعد الحصة الصبـاحية ويَـد شرطي المرور على النـاصيَـة الغيُـوم التي تَـحدثـوا عنهـا بَـعد نشـرة الثـامِنة وأنا أعِـد المـائدة الجـوارب المـتسِّـخة التي لـمْ ألتقِـطها بعد. وفكرتُ في حـبْل الغسِيـل هل وضعه البـائع في الكِيـس أيضا ؟ فكرتُ في السيـارة …

 ترجمة محمد العرابي. 1- شيء ما يناديه، يرج، يومض، يطفئ فيه كل سرُج الليل، ويضغط على وجهه وسادة من ريش أحمرَ. شيء ما يناديه ويحس في عنقه ملامسة الشفرةَ الحادة، الخدشَ المصطنع للصباحات المشيَّعَة، والخشونة في موادها. هو لم يعد موجودا بالفعل. كأن صوتا يبعده من ذاته، كأن التمزقات كانت دورية في النهاية. بلا منطق. بدون توقف. شيء ما يناديه …

أذوب بين السطور ثم أتلاشى وأغيب ، أغوص في الأعماق مثل صائد اللالىء كي أكتشف المحارات ، أبحث في الأحشاء عن الدر الكامن بين الشعاب. تستفز ذاكرتي الصور والاخيلة ، أخلق صورا ذهنية وأسقط في الحكم التأملي للأشياء، تعتريني الدهشة فأبني معرفتي على أنقضاض جهلي ،فأبدأ رحلتي في غابات المتعة واللذة والجمال لأكون من هذا المنطوق الابداعي خبرتي الجمالية العذراء، …

عمان – آفاق حرة   كتبت : ميرنا حتقوة  يستضيف منتدى البيت العربي الثقافي في برنامجه ما لا تعرفه عن..في حلقته الثالثة الشاعر محمد نصيف يحاوره العراب مختار العالم السبت الموافق ٥-١-٢٠١٩ الساعة السادسة مساء في مقر منتدى البيت العربي الثقافي في جبل الحسين دوار فراس مجمع علي عثمان عمارة رقم ١٦٧الطابق الأول

    قالوا لقد جُنَّ إذ لازال يذكرها قلتُ المجانين من قالوا لي أنساها كيف أنسى التي في مهجتي نزلت؟! في داخل القلب منزلها ومأواها طعم الجنون لذيذ في محبتها ياحبذا لو كنت مجنونآ وألقاها مالي حياة بعيدا عن تخيلها كيف الحياة لقلبي دون ذكراها! كفو الملامة فمن أحببتها ملكت عقلي وقلبي وروحي ملك يمناها لو أنها أسفرت والشمس طالعة …

    على فخذي حطت يمامة هاربة من قسوة الريح الرمل والغبار افردت لي جناحيها الجميلين مبتسمة حدقت في عينيها ترى بماذا تفكر هذه اليمامة ابعشها الذي هدمته الشواهين والعقبان ام بفراخها التي داهمت سكونها في ليلة ظلماء بومة صلعاء على فخذي حطت يمامة ربت على ظهرها مهدئا من روعها وغفونا معا حالمين بلحن الغيم لحن البرق ولحن المطر .

  هاشم خليل عبدالغني – الأردن في ديوانها ( حين حررت صمتي ) تؤشر الشاعرة ” لمياء المجيد ” لبعض المشاكل الاجتماعية التي ظهرت بعد التحولات الأخيرة التي مرت بها مجتمعاتنا العربية ، مما يستدعي طرح هذه التحولات على بساط البحث والتدقيق، لمراجعتها مراجعة فكرية قائمة على التأصيل والتحديث ، كي تكون الثقافة محركاً للبناء والتغيير .. سنناقش في هذه …

  وغفا الحب على زند الشجر باسما نديا كضوء السحر غفا على نحيب وجع جاور الحجر يراقص ثغائه الممهور بالخطر غفا وهو مسلوب الإرادة والبصر على سبات ليل حائر خاوى القمر غفا وهو يلوك الدمع بوخز الإبر مناجيا الثغر اللاهث خلف الصور غفا وهو يلملم أهداب الغيث المنتظر سابحا بين الحواري مبتسما للقدر غفا وهو يلفظ الآه الغارقة بين الحفر …