أرشيف شهر: أبريل 2019

أيتها الغيمة / بقلم : نعيمة حسكة / الرباط

أمهليني وانت تخبريني أنه ماعادت المساءات حضنا للقبل ولا عاد في الصباحات متسع للورود وأن كل العصافير التي هاجرت لن تعود وأن الارض الصاخبة مآلها يوما الجمود أمهليني أيتها الغيمة الشاردة وانت راحلة خلف الشفق دعيني أمتص من شفاه الذكرى ملح العمر وأمسح عن عيون اليتامى دمع البحر أمهليني لأمشي الى نبضي ولو حافية على الجمر اهدهد الشمس كي تنام …

أكمل القراءة »

في توقيت الحذاء ( أبو مستو ) / بقلم : نرجس عمران سورية

اعتاد أبو مستو الرجل النحيل المكافح المجد الراضي ، أن يستيقظ صباحا دون أن يأخذ قسطه الكافي من النوم ، ولكنه يؤكد أثناء وبعد استيقاظه وفي الوقت الذي يمضيه فور استيقاظه بالحمام أنه أخذ قسطه الكافي من البرد . ذلك لأن أم مستو تحتاج إلى غطاء مزدوج لها وغطاء مزوج أخر للهضبة التي تحملها في بضنها ، وبما أن السرير …

أكمل القراءة »

أكتبي الشعر أولاً / بقلم : دارين حوماني

أكتبي الشعر أولاً قبل أن تأخذي مقاس ضغطكِ قبل تعليم أطفالكِ الدروس اليومية وقبل أن تبدئي التفكير بالرؤوس الملفوفة بالسواد.. قريباً ستتوقف الحضارة عن تنشّق الشتاء وسنقبع بلا معنى داخل عالمٍ إلكتروني يفصل بيننا صحنٌ طائر ووهمٌ عميق.. الأرض الداخلية التي بناها طفلٌ خشن اليدين وحده يقف على الماء وحوله الرؤوس العميقة الظلمة يريد أن يكتب الشعر أولاً قبل التفكير …

أكمل القراءة »

من انتم؟ / بقلم : عزة رياض

دخلت عبارة من النافذة لم تكن الأولى كل يوم تشق عبارات مماثلة جدران المنازل يذكر فيها أسم رجل فتجيب أمراة كثيرون يستحون من ذكر أسماء نسائهم رأيت امرأة جميلة تدعى محمود أخبرت أمى أننى حين أنجب أنثى سأناديها ب  إحسان حتى يجبر الرجال على منادتها بأسمها وكل يوم تقتحم العبارة نافذتى أبدء الحكاية لأمى انجبت ولدا وصار ينادى على يوسف …

أكمل القراءة »

تنظيم مؤتمر لنقابه المعلمين بشركه بترول اسيوط لتعديل الدستور.

  أسيوط = آفاق حرة تقرير الاعلامى/وائل شعبان. اللجنة النقابية للعاملين بشركة اسيوط لتكرير البترول وبالتعاون مع امانة حزب مستقبل وطن اسيوط مؤتمر عمالي  موسع لدعم التعديلات الدستور ووجوب المشاركة كواجب وطني وذلك بحضور الكيميائي محمود الشابوري رئيس مجلس ادارة شركة اسيوط لتكرير البترول والدكتور علي مهران الامين المساعد لحزب مستقبل وطن وعبدالناصر بكر رئيس اتحاد عمال اسيوط و ممثلين …

أكمل القراءة »

أضاعوني / شعر : الشاعر العربي الكبير عز الدين مناصرة

  مضت سنتان… قالت جدّتي وبكتْ وأعمامي، يهزّون المنابرَ، آهِ ما ارتجّوا، ولا ارتاعوا مضت سنتانِ، قال الشاعرُ المنفيُّ، حين بكى: “أضاعوني وأيَّ فتى، أضاعوا” مضت سنتانِ… أرضُ الرومِ واسعةٌ… وَجَدّي دائماً عاثرْ وسوقُ عكاظَ فيها الشاعرُ الصعلوكْ وفيها الشاعرُ المملوكْ وفيها الشاعرُ – الشاعرْ. وأعمامي، يقولونَ القصائدَ من عيونِ الشعرْ وأمي، مُهرةٌ شهباءُ تصهلُ قبلَ خيطِ الفجرْ تفُكُّ هنا …

أكمل القراءة »

نكاية بالفراغ، نكاية بالعتمة: تأملات في شعر أمال هدازي

 بقلم / لالة مالكة العلوي …. القراءة الشعرية للدواخل هي مغامرة جمالية إيتيقية قبل أن تكون شرطا معرفيا. تلكم الدلالة الكامنة وراء ارتشافي بعضا من كاسات الشعر في تجربة البهية آمال هدازي. كأني أعيد ترميم الرؤية من خلال احتضان بعض من هواجس الكتابة وأسئلة الحياة. لا بد وأن لهذه الدلالة ما يؤرخ للحظة التسامي والتصافي تحت ظلال شجر الشعر، ويزيد …

أكمل القراءة »

طبق اليوم / ( الكرشات  والفوارغ  بالطريقة الفلسطينية )اعداد أنا الثريا

المقادير : ******** 1 كرشة خروف 6 مقادم خروف (رجلين خروف) كيلو فوارغ -مصران (خروف او عجل) رز حبه قصيره حسب الطلب علبة حمص حب 3 روس بصل متوسط بهارات مشكله مطحونه ملح حسب الطلب زيت ابره وخيط طريقة التحضير : ************ اولا انقعي الرز نظفي الكرشه من الوسخ بسكين بلماء بعدين بتنقعيه نص ساعه بسفن اب بعدين بتغسلي كويس …

أكمل القراءة »

لعنة الموت / بقلم : فاطمة هندي

يقال أن كل الذين عادو من الموت عرفوا قيمة الحياة إلا أنا عدت احن الى لعنة الموت الحرام كلما ضاق بي الشوق ذرعًا إليك . ربما عدت لكني لم أعد …أشعر انني مُت منذ تلك الليلة ، ألتي قررت ان تغادرني فيها واغادر الحياة بعدها ، مازلت احن إلى تلك الستائر المتَصلّبة وطلاء الغرفة الأبيض و الأسرة الباردة وتلك الايادي …

أكمل القراءة »

في الحديقةِ العامةِ / بقلم : نامق سلطان

في الحديقةِ العامةِ يصادفُك أناسٌ كأنك تعرفهم بينكم مساحةٌ صافيةٌ تكفي لبضع فراشاتٍ أن تمرح فلا تُفزعْها بثرثراتٍ تافهةٍ عن الحربِ يكفي أن تبتسمَ قليلاً أو أن تلوّحَ بيدٍ واحدةٍ يدٌ واحدةٌ تكفي لأزاحةِ جبالٍ من سوءِ الفهم. * ما بينك وبين العالمِ، أحراشٌ فيها من الغوايةِ أكثرَ مما يحتاجُ خيالكَ كي يرعى قطعانهُ ويكتبَ ما يريد ويغني مثل راعٍ …

أكمل القراءة »

جميلة انتِ / بقلم : الأديب أحمد دحبور

جميلة انتِ مثل اخضرار الدوح في عمق الصحارى كالتفاف الليلِ يعانق النجم المسافر في السما كالعيون الناعسات  إذا ما سيف رمشيها مع حاجب الشمس تبارى جميلة أنتِ مثل ابتسام الزهر لقطرات الندى كقرية تغفى بحضن الثلج يخبئها من زخ المطرِ كسواعد سمر تقبلها السنابل وطفلة فضحت بعشقها للكرز جميلة أنتِ .. حد الجنون فهلا اعرتِني بعض الحنين وبعض عشق ووجد …

أكمل القراءة »
error: Content is protected !!