أرشيف شهر: يونيو 2020

في منتصف القهر / بقلم : رند الخطيب

تعطلت عجلة الحروف ونزلت القصيدة في منتصف القهر ارج عقلي لاحرك ما ترسب به من الصمت تواقة لنسج قصيدة من لحاء الفجر يرتديها الحائط في يوم الوطن المزعوم. قتلوا جدي وهو يصطاد الكرامة من على سفينة الحق مزقوا شباك الحلم قراصنة الاوطان تبا … غفلت ان العدل مات مع عمر وفي قعر عقلي ترسب الحزن دخن الحاخام العدل على مهل …

أكمل القراءة »

انا أحبك بالسر / بقلم : أسمهان همو

اسالك عن الحجر تاتيني بزوارق من برق وتسالني لماتخفين ضحكتك تحت الحجر ارد واقول لك انا احبك بالسر لذلك اخفي ضحكتي تحت الحجر كاللصوص على شطآن بحرك ينغمر راسي تحت رمالك كنعامة امام مدك وجذرك تخاف ان يرم بي بعيدا وافقدك ارسم قلبا واكتب اسمك باربعة حروف ليدخل حنجرتي كثلج يسحب حبالي الصوتية نايات لقصب السكر الذي ابتلعته عودا عودا …

أكمل القراءة »

بصيص أمل في حياتك / بقلم : وسيم تنبكجي

لا أعلم.. هل هي الغربة من فعلت بي هذا.. لا أعلم.. هل هو الشوق من جعلني أعاني هكذا.. لا أعلم.. هل هي الكآبة من جعلتني أشعر بهذا.. في الحقيقة نعم لا أعلم.. لا أعلم ماذا ومتى ومن ولماذا حصل هذا لي.. لا أعلم هل أن أحدهم فعله أم أن هذا ما ارتكبته يدي.. فكرت قليلاً وتعمقت.. هل أن شعوراً كهذا …

أكمل القراءة »

الحب غير المتوقع / بقلم : دعاء فاخوري

  “والتقينا صدفة” ومن بين الزحام، والمحن، ثمة شخص يقف من بين العابرين بحياتك، ليضمد جرحك، ويرمم أشلاء قلبك، ليعيدها من جديد، ولا تستطيع أنت أو أحد اقتلاعه مهما كلف الأمر. يبني أشرعته في قلبك، ويصلح ما فُسد، ويزرع ورودًا في الأرض الجرداء القاحلة، وتبدو ثمرة يانعة، وكأنها لم يصبها خدش، وينسيك مرارة الدهر. تتشابه الأرواح، والفكر على غير توقعها …

أكمل القراءة »

كانتْ  هُناك / بقلم : أشرف شبانه

كانتْ  هُناك   ؛ كانتْ  ترقصُ  بـ  نهرِ  الباليه بين   ضفتين  ؛  أرضٌ  و  سماء خَطَتْ  بـ  تأنٍ  ، تسارعتْ  بـ  تدرُجٍ  حتىٰ  قفزتْ اعتلتْ  السحاب  .. ارتكزتْ  … علىٰ  ساقٍ  ..  انحنتْ … مدتْ   ذراعاً تداعبُ   النجومَ  بـأناملِها علىٰ  إبهامي  قدميٌها   انتصبتْ  … دارتْ  ثلاثاً  ؛ ثم  مالتْ  من  حنينٍ   تهمسُ  للقمر  ؛ ” أيُّنا  سيظهرُ  الليلة  ؟! ” بالأمسِ  …

أكمل القراءة »

بردا” وسلاما’../ بقلم : سلوى إسماعيل

برداً وسلاماً ………………. لست ممن تستهويه الأطلال والوقوف باكية العينين لم تكن تلك المائدة لي كانت العشاء الأخير لطيور راحلة أخطأت حين نثرت بذوري بوادٍ غير ذي زرع ابتلعها و ابتلعني أنا لا أجيد أدوار الرثاء مذ غادرت الوطن أسعى في مناكب الأرض تحفُّ بروحي ملائكة حتى أصل السكينة أنا من سلالة نزعت قلوبها فما بين ضلوعي حجر يستكين لا …

أكمل القراءة »

همس الإقحوان../ بقلم.: زهراء الخابور

يتخللني ضوءك في أوج الأسى كما تتبلور الفكرة الجامحة بخلاصة الموسيقى حين ترتطم بسقف الصمت إبان الرعشة العصية على التفسير لك في ضنك النهارات همس الإقحوان عبق الشرود إلقاء رأسي على كتف التعب لدى أوج الشغف بين قهر وآخر لك هديل توقي بين الغروب والشفق إذما انتابني سرك وصيّرني حمامة….. وفي هذا المساء المتعب لك وله أوراقي لك رجفة حزني …

أكمل القراءة »

أتساقط عطشا”../ بقلم : أحمد أ نعيم

نشكو لأرصِفةِ الشوارعِ ما نعاني كلّما بلغَ الفؤادُ الحُنجُرَه! ٠ثُمَّ ماذا يساوركِ بعد ،وأنا أتساقطُ عطشاً مواسمي صحارٍ كبرى فهلَّا ارتجلتِ غيثاً على مياسم روحي أنمو كالحنطة في وهادكِ حنيناً يصبُّ في واحاتكَ المرَّة ،يلتقمني صداك بهجةٌ تَتَساقطُ تَندلِقُ كالنجومِ في أكوابٍ أَدمَنت ثُمالةَ الأرق فوانيسُ ليلٍ هاجعٌ أنا كراقصٍ في بحيرة البجع رَجُلٌ يلُفُّه فوضى ودخانُ يقينٍ تبَدَّدَ من …

أكمل القراءة »

في الدجى../ بقلم : وسام ناصر

فـي الــــــدُجـى … تَـســير الـســـــاق كـارهَــــةً… طَـــوىٰ الـمَـســــاق كَ.نـاجِـــدٍ ؟ تـاه نَجـدَيه في السَـنا إلاّ أنـــا ! مَـــرجـتُ الـماوَراء أُركمِـج طَـيف السَـفين تَـــقِــدُّ رَســـــائلي شََــــرعاً… شِــــراع الـبَــحر ! تَـجـــري لِـ.نـاحــيك إِيـهــاب الهَـــباء عـلَّـــني أُرمــــــى… بِ.جَـــــواب الإيـاب إِيّــــاك سَــهـوي… يـا..نِـســـع الـمـيول صَـوارِ الـنَـفس مُـغـرَقَـةً وَشَـــهقـاً ردَدت إِيّــــاك إِيّــــاك

أكمل القراءة »

سُكرٌ أنتِ / بقلم عمر محمد

سُكرٌ أنتِ ورضابُ شفتيكِ نبعٌ مِن العسلِ وما على وجنتيكِ زهورٌ طاب رَحيقُها وقلبي يعسوبٌ مِن النحلِ تائهٌ أنا بينَ سنابل الشَعرِ وعنقكِ الثملِ ومن صوتِكِ أعصِرُ نبيذاً فيه يقين القول والفعلِ وأنتِ جوادٌ يتمناهُ أقوى الفرسانِ لا شيء يزيد إدماني إلا ثغركِ وقتَ قطافِ الرمانِ كُل العشاق تحمل سلالاً وتسيرُ إلى ذاكَ البستانِ ألا أنا أقطف مِن شفاهِكِ أزكى …

أكمل القراءة »

عنكبوت / بقلم :سامي المسلماني ( تونس )

غرفتي ضيّقة لكنّ نقطة رماديّة على جدارها الابيض بدت كأنّها صخرة ناتئة في جبل عظيم يغطّيه الثلج، تلك النقطة الرماديّة التي لا تكاد تُرَى لها رأس وعينان ونابان وارجل كثيرة، تتنقّل بحريّة على جدران غرفتي واتظاهر بأنّي جبل بارد يسكنه الثلج. أقرأ كتابا ممتعا والنقطة الرماديّة الصغيرة تصطاد نقاطا سوداء أصغر، اقتنص الافكار المجنّحة على صفحات الكتاب والنقطة الرماديّة تقفز …

أكمل القراءة »

وقوعي في محياه / بقلم : يقين موسى

مرة في حينا زارني حب غريب كأن شيء مستهجن ،وكأن الشمس أشرقت مرتان، أو استطاع أحد العابرين عدّ قطرات المطر السخيه الساقطه على ياسمين الحي، لا أدري متى وكيف تتخللني هذا الشعور المريب، فكيف له أن ينقض العهد والميثاق ؟ قبل خريفين من الآن تعاهدنا على الافتراق بلا عوده ولا نظره، تعاهدنا أن ليس له نصيب مني فلا طريق يؤدي …

أكمل القراءة »
error: Content is protected !!