أرشيف شهر: يونيو 2020

البساط قصير جدا” ../ بقلم : سلوى إسماعيل

البساط قصير جداً ………….. تنسّلُ من بين أصابعي فراشات الصباح ملّت نزق أناملي التي غادرها النور إلى زهرة ضمته بين تويجها وغفت دع كفك مفتوحة لليل ربما تسقط نجمة او غيمة تاهت عن القطيع النجوم تتمرد على السماء أحياناً حين تعتصم بخيمة الأنبياء انزع شوك الوجل بقايا يقين بجميل آتٍ مسامير الصلب صدأت آن أوان النزول البساط قصير جداً لم …

أكمل القراءة »

أنا شاعرُ البحْر الصَّغيرْ /شعر: عبدالناصر الجوهري – مصر

وبلغتُ شطَّ النَّهر ، كيف ؛ وما سقيتُ قريحتي منْهُ القريحةُ بي تسيرْ   وكأنَّها أرجوزةٌ ريَّانةٌ والعامريَّةُ لي تُشيرْ   وفصاحتي بيني وبين الشَّطِّ بانتْ كالنُّجيْماتِ ، استوى قمرٌ ينيرْ   إنِّي كما أسلافنا سمَّيتُهُ البحْرَ الصَّغيرْ   ومدينتي لم تلتفتْ أنا شاعرُ البحْرِالصَّغيرْ   جيشٌ من الكلماتِ، رهنَ إشارتي وسحائبُ الشِّعْرِ المُقفَّي للأعالي بيْ تطيرْ   أنا شاعرُ …

أكمل القراءة »

الذكورة السامة / بقلم: محمد عبد الكريم يوسف

    ليس الهدف من هذا البحث استعطاف النساء أو تحريضهن على الرجال أو تقويض دولة الرجال ولكنه مقاربة منطقية لما جرى ويجري في الكون منذ آلاف السنين وحتى الآن فالذكورة تختلف عن الفحولة رغم أنها إحدى مظاهرها ولكنها قد تنحرف أحيانا عن مسارها فتتحول إلى معتقد سام مميت وتظهر في سلوك الذكر في الدائرتين الصغيرة والكبيرة والذكورة غير الرجولة …

أكمل القراءة »

حبيبة الفجر/ للشاعرة حنان بن عامر (تونس )

       تنفق العمر تقتات من الأمل  فتولد أحزان الكون من أحشائها هذي التي سميت بأسماء الإلاه  ينبثق ألق الهوى من أسمائها تنجب الدرر عبر طيات الزمن  من ينكر صيت أبنائها تصمت لكن صمتها ناطق  ينير سواد ظلمائها  ويهتز الكون إن عبرت  عن ثقل كاهل أعبائها  وإن نزفت فإن الأرض ترتوي  من طيب أزكى دمائها وإن ذرفت دموعا يسقط …

أكمل القراءة »

وردة حمراء تأبى الرحيل / بقلم : نسيمة عايش – الجزائر

. اهمسي لي ، كي أحكي لك… بأن الوردة الحمراء،  تأبى الرحيل من دونك جمالها وهي مجتمعة ، تذكرني بجمالك عبيرها… يرفض وداعك … فأنت الوردة الحمراء،  التي أحكي عنها لك. تذكرين يوم رأيتك ….يوم حدثتك…. يوم هديتك وردة حمراء… تركتها وتركتني …. ويوم ودعتك …رفضتي.. الوردة الحمراء . !! ورفضتني !! ولحد الآن.. أنت في عنادك فهل سيستمر ذلك …

أكمل القراءة »

  حينما عدنا/ شغر: تي . اس . اليوت / ترجمة :ترجمة الشاعر : سالم الياس مدالو

  حينما عدنا الى البيت لم يكن هناك اية اوراق اشجار متساقطة واصابع النسيم الرقيق كانت قد تمزقت كتمزق شباك العنكبوت والسياج كان قد ازهر من دون اية بتلات يابسات واوراق الروز االبري الناعمة الملساء في اكليلك باللون الرمادي قد اتشحت

أكمل القراءة »

حَلِم بالعودة/ بقلم كوثر وهبي

مات أبي وهو يحلم بالعودة إلى قريته التي احتلها الكيان الإسرائيلي فيما يعرف بنكسة حزيران عام ١٩٦٧ ..ظلَّ يأمل ويحلم كما الكثيرين من أبناء جيله والأجيال التي لحقته لسنواتٍ طويلة ويتذكر بمرارة حارقه بيته الذي لم يستطع إكمال بنائه حتى قبل النكسة ، ومثل الكثير من الموظفين والعاملين في مدينة دمشق وريفها وعدة مدن سورية أُخرى ، لم يستطع أبي …

أكمل القراءة »

اسلحة صامتة لحروب هادئة صناعة الشعوب: “الالهاء والاذعان”

آفاف حرة  للثقافة  د. سامي محمود ابراهيم  رئيس قسم الفلسفة/ كلية الآداب/ جامعة الموصل/ العراق لا نهتم، فالأخبار جيدة وسيئة في نفس الوقت، اذ نبدأ حياتنا محاطين بمن يهتمون بنا، نفتح أعيننا لنجد وجهين مبتسمين لنا باهتمام. يشاهدنا المحيطون بنا ليسرعوا ويمسحوها على رؤوسنا بحنان. وينطلق التصفيق لنا بحرارة عندما يلحظوا أولى خطواتنا نحو الحياة، أو نسقط لنحاول الوقوف من …

أكمل القراءة »

الإعلامي والكاتب الفلسطيني الراحل جاك خزمو كما عرفته!

آفاق  حرة للثقافة  بقلم : شاكر فريد حسن عرفت الإعلامي الفلسطيني الكبير البارز، حارس القدس، وراعي مؤسسة البيادر الصحفية، المرحوم جاك خزمو، الذي غادر عالمنا أمس الجمعة، في أواخر السبعينيات من خلال مجلة ” البيادر الأدبي “، التي شكلت منبرًا ثقافيًا وحاضنة لجميع الشعراء وكتاب وأدباء الوطن، وكان لها دور كبير في نشر الوعي الفكري والثقافي والنضالي والوطني الفلسطيني، وبناء …

أكمل القراءة »

جثث أشتمها فقط../ بقلم / نوار محمد خنسه

كتبتُ رسائلَ كثيرة ، تركتُ بعضها على حجرٍ يركل حجراً وبعضها على ظهرِ الذاكرة كتبتُ لأمي عمّا تبقى من كأسِ الحليبِ الذي لم أشربه وعن بقيةِ الماء من عينيها حين أبتعد ، كتبتُ لأبي، كيف تصبحُ صدىً عائداً من كل شيء نردده بلا خوف ؟ كتبتُ لأختي لأخي ، كتبتُ للطفلةِ التي سحبَت فستاني واختبأت ، كتبتُ لشابٍ أوقفُه العمر …

أكمل القراءة »

صوب السعادة / شعر : ناهد شبيب

يدك التي سارت بنا……… زمنا صوب السعادة دون أن… تتعب .. أحتار حينا……….. كيف ألثمها وتحار مامن قبلتي……. مهرب ….. احببتها تسري………… بأمنيتي وتميس تيها ……..حينما أرغب ….. غافلتها …………قبلت إصبعها نفرت وقالت:؛…… ايه… لاتقرب ….. صوت تفتق من……… جوارحها وسرى غذاء الروح …..ما أطيب ….. وعلى ضفاف القلب… أوجعني ظمأ.الشغاف ….. ودمعة تُسكَب …. طفلاً يتيماً …….كنت في يدها …

أكمل القراءة »

أغلال الحرب / بقلم: سحر هاني السالم / دمشق

  وأنا أجلس على الأريكة خلف النافذة أصغي لصمت المساء أسمع رفيف أجنحةٍ بعيدة وحفيف أوراق الصفصاف فيُساقط الهواء رذاذاً على وجهي النسمةُ باردة وآخر ما كان يفكر فيه ذلك الجندي الذي نجا من الموت هو المساومة على الحياة. عاد منتصراً من الحرب وفي جعبته أصوات رفاقٍ قضوا، ووسام شرف وراحة يدٍ متحركة يدُه لم تقوَ على الإمساك بالعصفور فزرع …

أكمل القراءة »
error: Content is protected !!