أرشيف شهر: أكتوبر 2020

سَـمـاءُ مَـسـاء” بقلم : عمّار ياسر الحاصباني (سوريا / السّويداء)

مع بدايةِ غروبٍ وسطوعِ نجمةِ مساءٍ حملتنا الغيومُ لسمواتِ حبٍ قادتنا في رحلةٍ داخلَ تفاصيلٍ ، أنارت ليالي خلاء ضحكةٌ وكلمات … نظرةٌ و همسات … كانت لقلبي أكثرَ من دواء هي كسماءٍ زينةُ الكونِ ودونها الرثاء عنوانُ حياةٍ كلّهُ هناء رفيقةُ الدّربِ تشبهني كالخيالِ قمرها هو رمزٌ للجمال نجومها صغيرةٌ لا يليقُ بها سوى الدّلال وأشعةُ شمسها تصفُ حكايةَ …

أكمل القراءة »

الجمل المفتاحية في رواية (مقصلة الحالم – جلال برجس) بقلم محمد فتحي المقداد

لصحيفة آفاق حرة ــــــــــــــــــــــــــــ الجمل المفتاحيّة في رواية (مقصلة الحالم) للروائي جلال برجس بقلم الروائي محمد فتحي المقداد توقّفت في الصّفحات الأولى استغراقًا لم أستطع تجاوزها إلى ما بعد؛ للسحر الذي أخذني تأمّلًا إليه الروائي (جلال برجس) في روايته الأولى (مقصلة الحالم)، مجموعة من الجمل والعبارات الدلاليّة على عمق رؤية الكاتب، بفلسفة تجربة حياتيّة، وهي لا تتأتّى إلّا لمن اكتملت …

أكمل القراءة »

ها هي أنا/ بقلم : غنى أمجد كرباج (سوريا)

أنا برُّ نفسي وبحرها… ضجَرُ نفسي وفرحها…. أنا واوٌ في كلمةٍ وحدي وياؤها… بحرُ شعري وقافيته…. أنا من ذاق ملح بحره ورفض حلاوة غيره.. مثلُ حزينٍ، جريحٍ ، غريبٍ عن وطنه رغم كثرة الأحباب. ……. أنا ألحان عودي وحزنُ قيثارتي… ذاكرة منسية على دفتر الأجيال… أنا سخطٌ ، أنا فوضى، أنا مرتدد. أنا عَبَقٌ ، مزيجٌ ، لوحةٌ فنيّةٌ دون …

أكمل القراءة »

شموعٌ باردةٌ/ بقلم : تميم غسَّان عربي (محافظة السّويداء)

في كوخها المنافق يصارعها المجهول تحت عينيّ القمر تداعب الشّيطان ودمعها زائفٌ غمر سمه الزّوارق تشرب زفير السّفر تأكل بذار القدر وكيدها جارف يغزو زهر البنادق — — — — ساحرة والموت منها مستاء تقطع أوصال الحمام تعشق نافورة تنام بات الليل حاكمها يوم العزاء الجرح الأول قافلتي يضوع وهنيهة حبلى يضرب رحمها سيف الدماء يمور قلبها بشبه عاطفة تصرخ …

أكمل القراءة »

أنتَ كلُّ ما أُحبْ/ بقلم :ريم معن الأبازة ( سورية)

أنا أحبُّك و أرسمكَ بجميع تفاصيل حياتي، أراك في كلِّ الأشياء الَّتي أُحب، وجه القهوة، بين أوراق الرّوايات، عند شروق الشّمس و عند المغيب ، و في النّجوم أيضاً، أكتبك، أكتب بحبٍّ لك، أدسُّ القليل من ملامحك بين السّطور، والكثير منها في قلبي، أتمنّى أن نُحصي النُّجوم معاً، نغنّي معاً. أن نصرخَ بجنونٍ و نعلن حبّنا على الملأ  و ننفجر …

أكمل القراءة »

طقوسُ قوّتي/شام شفيق نوفل (سوريا)

تائهةٌ أبحثُ عن نفسي ، قُبالتي وهجٌ من السّراب يُنذِرُني بوجودي ! تتراءى لي أشباحُ اليأس لكن لن استسلم لمتانة مَخاوفي ، كيف لا ؟ و أنا التي أقسمتُ أن أنجو من شيطان الألم الذي يلاحقني ؟! و كأنَّ مينرڤا آلهة النّصر بثّت في روحي قوّة مُقتبسة من المعجزات !! فلا هجران يجعلني خاوية ولا كوابيس تنتزع منّي السّلام !! …

أكمل القراءة »

غمضة/ بقلم :  رزان هاني الشّاطر ( سوريا )

رشفةٌ واحدةٌ من كأسِ التّحملِ، رشفةٌ فقط لا أكثر، الجفاف بدأ يغزو الأمل المُخضر يداعبهُ باحتيالِ ثعلب ليلى، دون موعد ولا حتّى إنذار يثيرُ نيران العنان، رمشةٌ واحدةٌ تلتقي فيها الأهداب كعناقٍ مبتور الأضلعِ، ترتجي أن يدوم العناق برهة، تعبٌ يجول في الأروقةِ متهدجاً راكياً أنفاسهُ على سنابلِ الرّوح، نفسٌ واحد بشهيقٍ دون زفير كبدايةِ حياة دون ولادة! على جدارِ …

أكمل القراءة »

غرامٌ/ بقلم :محمد غراء ( سوريا )

كقبلةٍ أولى لطفلٍ ، من حنان الأم  (أنت).. كعابرٍ ، نزلتَ ، وارتحلت  .. كغيميةٍ صيفية يشتاقها المطر .. كنعمةٍ تحل بالزّهر .. في مجدِكَ اعتكفت .. ونبتةٌ أنا ، وحدي على حجر .. ترقد في الحنايا تُوقد الخريف في الضلوع .. وتسحر الرّوح التي تعاقر الغرام في خشوع .. كزاهد ، يبيع ماله ويشترى .. الرّضى .. كنجم ليل …

أكمل القراءة »

  هدنة/بقلم : جودي علي باشا.       سوريا/دمشق.

بدايات الأحاديث غالبًا تكون عبارة عن سؤال واحد “كيف حالك” ؟ كما لو أن كل حرف من الكلمتين كيف وَ حالك بمثابة سكاكين تطعن في صدر مَن يوجه له السّؤال. كيف حالي! سألني أحد العابرين كَوسيلةٍ لِبداية حديثه.. تجاوزت وَ اكتفيت بِخيرٍ  وَتعمدت عدم توجيه السّؤال له مرة أخرى (وَأنت!) لأنني أعرف معنى أن يُسأل الشخص عن حاله وَهو ليس …

أكمل القراءة »

.تنهيدةُ روحي /بقلم : أصالة بسام قويدر(سوريا/دمشق)

تتراقصُ أوجاعي على أوتار اليأس القاطِن في جوفِ الحياة.. على نسماتِ الانتِظار وعلى أوهامٍ طالَ ميعادُها أصرخُ في زُقاقِ اللّيل.. مُناجيةً باسمِك آمِلةً أن يظهرَ طيفُكَ أمامي ليرسُم ابتسامةً طفيفة على بحرِ شفتاي. يطولُ السَّهر، يطول.. ويطول.. وما زالتْ الآهات تعتصِرُ جفنَ قلبي .. وعينايَ قد ذبُلَتْ مِنَ الأرقِ .. ومِن انتِظارِ رؤياك أُقبِّلُ صورتَكَ التي ما زالتْ .. آخِرَ …

أكمل القراءة »

السّلامُ لكَ/ بقلم :راما عبد الكريم الجنيد (سورية _ دير الزّور)

مرّت شهورٌ كثيرة على آخر نصٍ كتبتهُ لكَ، أشعر أني بتُّ أفقدُ موهبتي. تُحاربُني القراءة، إني اقرأ بنهمٍ شديد لكنِّي أعجز عن الخيال حتى الخيال باتَ بعيدًا عني أنتَ أيضًا؛ بتُّ بعيدًا عني كخيالي، وتحاربْني كقراءتي، وأفتقدُكَ كموهبتي. قرأتُ كِتابًا جديد، إنّهُ خاصٌ بي، كان هديةً من صديقتي في يوم ميلادي، كما أنَّهُ أول كتابٌ مُهدىً لي. تكرَّر اسمُكَ فيهِ …

أكمل القراءة »

ثُقلٌ وثبات / بقلم : شذى صآلح (الأردن )

تبدو جديداً اليوم، مُفعَمٌ بالأمل والحيوية، وكأن الحظ السعيد قد طرق بابك البارحة.. مميزٌ وطريف على غير عادتِك فالكآبة والاسوداد، تكادُ ابتسامتُك تتخطى محيط وجهِك فتتسرب للخلق من حولِك! متورِّد ومُزهَر، يانعٌ ويافعٌ تصيرُ ضياءً فتلقي في عيونِ الحزينِ سحرَ السعادة الذي ألقي على قلبك أمس.. أطلقتَ سرآح الحُب للحيآة، فصرتَ أقوى ذو صلابة.. وكأنكَ كرَّست نفسك وانعزلتَ مع ذاتك …

أكمل القراءة »
error: Content is protected !!