أرشيف شهر: يوليو 2022

سَذَاجَةُ قَلْبٍ / بقلم:مصطفى الحاج حسين ( إسطنبول)

سأحدِّثُكم عن قلبي قلبي الذي طالما ظلمتُهُ وَيَامَا أبكاني يصدِّقُ أيَّ ابتسامةٍ يَلمحُها يظنُّها لهُ وما أهونَ ما يهوى ! وَيَكتبُ الأشعارَ يَسهَرُ اللَّيلَ بِطُولِهِ يَحلُمُ وَيَرسُمُ الخُططَ يَفرضُ عَليَّ أَحَادِيثَهُ والتَّدخينَ وَشربَ القَهوَةِ يَجعلُني أحلقُ ذَقني في اليومِ الواحدِ عدَّة َمرَّاتٍ وأَتعطَّرُ في كلِِّ لحظةٍ أنظِّفُ أسناني حتَّى لو لَمْ آكُلْ شَيئاً وأبَدِلُ ثيابي لا أتركُ للمكواةِ وقتاً للراحةِ …

أكمل القراءة »

كلمات السيارات في الميزان ((1،2))/بقلم:حاج حمد السماني خالد ( السودان)

آفاق حرة تفشت في الآونة الأخيرة ظاهرة  الكتابة على زجاج بعض السيارات  كالحافلات والشاحنات والعربات الملاكي والى اصغر وسيله من وسائل النقل العام  الركشات والتكاتك فجوله بسيطة في شوارع الخرطوم و مواقف المواصلات العامة سوف تجد العشرات من العبارات والجمل المكتوبة على السيارات. و بالبحث والتحري عن تلك الظاهرة نجد بان هنالك اختلاف في الآراء  فالبعض يستحسن هذه الكلمات ويشجعها …

أكمل القراءة »

ورطة نهر/بقلم:الشاعر سعد جاسم

مُتَورّطٌ أَنا مثلُ الأَشجارِ والزهورْ بوقوفٍ نازفٍ وحزينْ على ضفافِ نهْرٍ نحيلْ يبكي عطشاً وجفافاً وطينْ – هوَ قَدْ يكونُ دجلةَ التي كانتْ أُمَّ الخير والبساتينِ والعيونِ والينابيعْ او الفراتَ الطاعنَ بالرملِ والعويلِ والحنينْ – حيثُ انهما الآنَ : بلا ماءٍ وبلا خُضْرةٍ ولا حقولٍ ولا بنفسجٍ ولا جوريٍّ ولا قُرنفلٍ ولا رازقي وبلا سوابيطَ عنبٍ وليالي سمرٍ ومحبَّةٍ وبلا …

أكمل القراءة »

الصورة الكلاسيكية والرومانسية/الناقد / علي أحمد قاسم

آفاق حرة جاء التجديد الرومانسي للصورة بسبب أن الصورة الكلاسيكية صورة حسية عقلية جامدة تفتقد الخيال المجنح الذاتي ، فهي ترصد الحركة المادية في الواقع وتنقله بحرفية ” مباشرة” دون تغلغل في جوهر الأشياء بحيث تلامس أعماقها وأسرارها. قال امرؤ القيس” وليل كموج البحر أرخى سدوله علي بأنواع الهموم ليبتلي” فالواقع الموج والليل والبحر تعددت الصور الواقعية الحسية دون تغلغل …

أكمل القراءة »

الإعلام استراتجية الفكرة والتوازي/بقلم:نبيلة سعيد 

آفاق حرة الإعلام كإستراتيجية    فى الوطن العربي ومنذ بداية التعامل مع الاعلام ك إحتياج وضرورة لم يظهر ذاك التعامل المحوري مع الإعلام بإعتباره يحرك توجهات الجمهور ويلعب في قرارات الساسة ويتصدر القناعات بمختلف شرائح متابعي وسائله سواءً التقليدية او الاعلام الجديد بادواته المتنوعة وتكنولوجياتها المتطورة ،وبهذا الخصوص بات  يفترض على الدولة  والمنظمة والمؤسسات النوعية التي تخطط لمنظومة عمل ترغب …

أكمل القراءة »

موتٌ مشبوهُ النَّوَايا/ شعر : مصطفى الحاج حسين (اسطنبول)

لو يعلمُ الموتُ بأيِّ وجهٍ قبيحٍ يأتينا !! بأيِّ همجيَّةٍ يباغتُنا بالقتلِ !! فظيعٌ  في تعطُّشِهِ للدَّمِ وحشٌ خرافيٌّ ذو شدقٍ هائلِ الاتِّساعِ !! أنيابُهُ تنهشُ باطنَ الأمانِ مُخِيفٌ مرعبٌ مجلجِلٌ ينقضُّ علينا  أسراباً وجماعات ما عادَ يكتفي بالتهامِنا فُرادى كحبَّاتِ الزَّيتونِ جوانحُهُ أكبرُ من المدينةِ بيديهِ يدمِّرُ قلاعاً وأبنيةً عريقةً يُهاجمُنا بلا رحمةٍ وبضراوةٍ يفتكُ بالجميعِ في عينيهِ براكينُ و نارٌ …

أكمل القراءة »

اين يذهب الشاعر بعد القصيدة/ بقلم: ياسر زمراوي( السودان )

اخيرا عثرت على الشاعر, فى عودتى تلك رايته وانا فى الحافلة صدفة كانت ولم اتخيلها , كنت انظر متاملا فى اللافتات على الطريق الذى تعودت عليه مرارا فى عودتى الى المنزل , وكاننى اتوقع واحدة مضافة لهن تسر عن نفسى فى زمن التشابه والتناسخ المستمر فى التفاصيل والشخصيات والاحداث كان هنالك جالسا فى مطعم شعبى ملقاة كراسيه على قارعة الطريق …

أكمل القراءة »

في تأمّل تجربة الكتابة رسالة إلى رُقَيّة هاشم

آفاق حرة كتب: فراس حج محمد ( فلسطين) من الردود التي تلقيتها على مقالة “رسالة إلى سلمى” رد من الشاعرة والمترجمة الماليزية رقية هاشم. جمعتنا الصدفة معاً لنكون أصدقاء افتراضيين، أتذكرُ تماماً أنني أنا من بادر بإرسال طلب صداقة على الفيسبوك. رقية لا تتقن العربية، وأنا لا أتقن إلا العربية، مع بعض الاستثناءات لنصوص قصيرة باللغة الإنجليزية ذات اللغة البسيطة …

أكمل القراءة »

خطوط العمر. عصمت شاهين دوسكي

لصحيفة آفاق حرة   خطوط العمر عصمت شاهين دوسكي. العراق. كوردستان خط على الخطوب خطوط العمر من الزمان لا أدري إن سبقت وقتها أم كان للزمن معان عجب إن تخلى محرابها من شموع أضاءت قبل الأوان قمرية الوجه في سمائها إن حلت أشرق حتى الهذيان إن ردًت بعد صمت كان ردها لؤلؤ ومرجان جليلة الرؤى شاعرية الهوى أخفت مشاعرها بين …

أكمل القراءة »

لقد دُعيت(5) /بقلم:عبد يونس لافي

في اليومِ التاسعِ من ذي الحجة عام 1439، ركبْنا الحافلاتِ وذهبنا إلى عرفات. كان يومًا مشهودًا قضيناهُ بالصلاةِ، والقرآنِ، والدعاء. من مفارقات هذا اليوم، أني خرجْت من الخيمة التي أُعِدَّت لنا، أحْمِلُ كوبي وكيسًا من أكياس الشاي التي جلبتها معي، أبحثُ عن ماءٍ مغليّ. تجولْتُ بين الخيام، فرأَيتُ شابًّا مصريًّا يبيعُ الشايَ جاهزًا مع الكوب بريالينِ. قلتُ له اريدُ ماءً …

أكمل القراءة »

ماذا يعني لك الآيباد ؟!وأنت في زمن العصرنة الحداثوية/بقلم:عبدالجبارنوري

المقدمة / هو عنوان مقالتي وبحثي الجديد وهو سؤال قابل للجدل ومحيّرْ يخفي تناقضات الحياة السوسيولوجية الأجتماعية فهو جهاز ذو وجهين لنقل سلاح ذو حدين مفيد ضار نهار وليل حلو الشهية مرْ المذاق فهو (شرَ لابد منهُ ) ، وقد طرحتُ من سيمياء العنوان سؤالاً مهماً ربما يختزل البحث عن هذا الموضوع الخطير ، لا نستغرب حينما يوصف جهاز الآيباد …

أكمل القراءة »

في المقهى/ بقلم: نجوى الغزال ( لبنان )

جالس وحده يحدق في فنجان القهوة ربما يتلو عليه فعل ندامة أو يشكو له همه أو ربما يقص عليه حلمه أشعل سيجارته الأجنبية ومن ثم أطفأ عود الثقاب بعدها همّ بالرحيل تاركاً سيجارته وحيدة كما هي حالي التي تحترق ببطء كما يحترق قنديل ناطور الضيعة دون أن يشعر بوجودي ولو للحظة إقتربت وأخذت مكانه أمسكت بفنجانه قرأته ملياً فلم أجد …

أكمل القراءة »
error: Content is protected !!