أرشيف شهر: أكتوبر 2022

تسألني يداي/بقلم:عائشة_المحرابي( اليمن)

تسألني يداي إن غبت عنها وعن الحنان في راحتيك جفت أنهار عيناي مات ورد الربيع في مساماتي وتسألني يداي عن دفء يديك أحواض بساتيني عطشى لايرويها الفرح والفصول دون شفتيك سراب تسألني يداي إن غبت عنها حين تصرخ اليمنى غيرة من اليسرى تسألني كيف تنسى ولم تنم كعصفورة في راحتيك حدائقي تذبل ورودها وتفقد وجنتاي رونقها أما أنا . . …

أكمل القراءة »

أين النظام/ بقلم:.جمال العامري(اليمن)

أما زلت تسأل أين النظام ؟ وهل كل شيء على ما يُرام ؟ أما زلت تسال هذا الغروب وقد اضنى هذي البلاد الشّحُوب وتُهنا جميعاً بشتىّ الدُّروب غرقنا ومُتنا بفوضى الحروب وغاب الأمان ومات السلام وحالنا حال هو الإنهزام . وما زلت تسأل عن أي حال ؟ ونحن نُسبِّح بعالم خيال وأُفلِتَ من أيادينا الأمل ، ومات الجمال وما عُدنا …

أكمل القراءة »

ترنيمة عيسوية/بقلم:جميل الجيلي( اليمن)

عرفتُها النُورَ لَا جِسْمًا وَ لَا جَسَدا نُفِخْتُ مِنْهُ فِي أَطْهَار أحشاها مِنْ قبلِ مجنونِ ليلى كُنْتُ أَعْرِفُهَا وَ قُلْتُ لَيْلَيَا إيَانِيِ و إيَّاهَا و ذَاتِي عَنْهَا بِذَاكَ النُّورِ مُشْرِقَةٌ يَوْمَ الْمَخَاضِ أَهُزُّ جِذَعَ نخلاها أُسَاقِطٌ الرَّطْب أَجْنِي مِن علائقِهِ أَرْمِي بذا السِرِّ مِنْ اسرار مَجلاهَا أُنَاجِي مَنْ كَانَ في الْمِحْرَاب مَسْكَنُهَا لَا تَحْزَنِي اليَومَ مِنْكِ اللَّهُ أَبْدَاهَا لـٰكنَّ قَوْمًا …

أكمل القراءة »

(ليس هذا رأسي ولا تلك أفكاري ) ديوان شعر جديد صدر مؤخرا

بقلم: عبد العزيز أمزيان الديوان مجموعة نصوص شعرية للأديب المغربي عبد القادر محمد الغريبل والأديبة اللبنانية سامية خليفة الموسوم (ليس هذا رأسي ولا تلك أفكاري ) وهذا هو المنجز الثاني بعد ديوان (ديدان الأرض الطيبة ) يتضمن بين دفتيه 30نصا عدد صفحاته 72 من الحجم المتوسط صدر عن جامعة المبدعين المغاربة في حلة أنيقة لوحة غلافه للفنان المغربي محمد العلوي …

أكمل القراءة »

بين السرد والشعر القرآن الكريم والظّاهرة الإبداعيّة الشّاملة

آفاق حرة فراس حج محمد( فلسطين) لا يوجد في إنجاز الكتّاب، شعراً أو نثراً، كتاب قد يطلق عليه أنّه الكتاب الأبديّ الخالد، لأنّ من يعتقد أنّه قد وصل إلى هذه المرتبة في الكتابة عليه أن يقف عندها، فليس بعد الكمال والاكتمال شيء، ولذلك فإنّ الكتّاب في معظمهم، وخاصّة ممّن يعلمون أنّ الكتابة مسؤوليّة لا يرى فيما كتب أنّه جيّد بالمطلق، …

أكمل القراءة »

الحطاب المُثابر/بقلم:محمد مجيد حسين

مجبولٌ بحناء اللغة مُتيم بماء الورد في عينيكِ أذرفُ دموعاً ساخنةً تنبعثُ من بؤر الاشتعال أنا فأس الحطاب المُثابر وأمي أنبلُ شجرة أنجبَها ترابُ دجلة والفرات.. أنا ليث اللغة الزائر تحت أعمدة المشانق..

أكمل القراءة »

يااا….يا امرأةً/ شعر: الشاعر الأردنيعبدالكريم ابو الشيح

حملتْ في كفيّها الصبحَ وجاءت تسقينيهِ عناقيدَ ضياءِ وتمازجُها إذ تعصرها راحاً بشميمِ الخدينِ وتجعلُ من شفتيها أقداحَ رُوائي يا..يا امرأةً تتدلّلُ مثلَ المهرةِ إذ تمشي تنسابُ على المَيْلينِ بأسودها فيضيءُ الأسودُ إذ تكسوه بهاءً من فوقِ بهاءِ يا..يا امرأةً تتفتّحُ في كلِّ شروقٍ كالجوريّ تُضمّخني بالعطرِ وتنفَحُني بعناقِ العينينِ فتُذكي أشواقَ الطين إلى الطينِ تُهيؤني في سدرتها للقائي أنتِ …

أكمل القراءة »

كبار الموت/بقلم:قيس عبد الغني (اليمن)

و حين تصل إلى قبرك بسلام سيسألك كبار الموت عن سر مجيئك الباكر قل لهم : – ثرنا مع الثائرين ، هدمنا السجن فدسوا لنا السم في الحرية. أو قل : – خراف كسرنا سياج الظلم في عقر غابة . قل : – أصبت بفتوى كاتمة للصوت و أنا أؤدي في سبيل الحب صلاةً و أغنية ، قُل : – …

أكمل القراءة »

أنا/ بقلم: فوزي الديماسي (تونس)

أنا : خيط أبيض يناجي سواد السمّاء … صهوة تائهة على لوح الهجرات في بحر اللغات… طفل مجروح الرؤى … شمس منذورة للسفك على مذبح الغروب …. صدى فانوس في أحشاء الريح …أنا “”””””””” أنا : بلا خرائط … شوّهت تفاصيل وجهي مخالب الوردة …. ودقّ القحط أوتاده في نبيذي… وصلبت خيمتي في العواء … وعقرت أنياب الوقت أحرفي ومدادي …

أكمل القراءة »

قدوة /بقلم: د. سلطان الخضور

بمناسبة يوم المعلم  ألشهود أحياء وليسوا أمواتاً، ومن كان شاهده حي وقادر على النطق بالنفي أو الإثبات، لا يملك إلا أن يقول الحقيقة. صاحب هذا المنطق صديق لي عمل في الإشراف التربوي، وقد كان محور الحديث بيننا القدوات. وبعد أن اتفقنا أن التعلم بالقدوة هو الأساس، وأن التنظير لا يعطي الجدوى التي يعطيها التعلم بالقدوة، ضرب لي أمثلة حية ومن …

أكمل القراءة »

الأيدي/بقلم:عبدالقادر محمد الغريبل(المغرب)

( لئن بسطتَ إليَّ يدكَ لتقتلني ، ما أنا بباسطٍ يديِّ إليكَ لأقتلكَ ، إنّي أخافّ الله ) المائدة ٢٨) ….وأنت نقيا كدموع غيمة طاهرا ككائن نوراني تمد قابلة شمطاء يديها القذرة تسحبك خارج مجثمك الآمن تصرخ محتجا من عجرفتها الجائرة ….وأنت مذهول من هول الصدمة تنتهك حرمتك أياد باردة بعروق نافرة تصفع مؤخرتك الغضة تتبول منددا غطرستهم الماكرة …..وأنت …

أكمل القراءة »

رؤيا تحليلية في قصائد من ديوان “ناسكة” للشاعرة الليبية آمنة محمد علي الأوجلي .

  بقلم الدكتور عباس الجبوري الشعر الليبي محكوم بالتزامن مع الكفاح والعاطفة ، وله أغراضه واتجاهاته الفنية ، معطراً بنكهة وذائقة شعراء المغرب العربي ، عند تناولنا نموذج من الشعر الليبي المعنى بفخامة توضيح الالفاظ التي تحتسب على ميول الحرف لصوته، نؤكد احتراف شاعرة تنسج السماع الجمالي بوحدته ، فتثير السماع الحاني بتأثير صيَّغ اكتمال نظام تعزيز المباني الشعرية ، …

أكمل القراءة »
error: Content is protected !!