أرشيف شهر: أكتوبر 2022

ميزان النقد الأدبي / بقلم :السعيد عبد العاطي مبارك الفايد (مصر)

” قال قائل لخلف: إذا سمعتُ أنا بالشعر واستحسنتُه فلا أبالي ما قلته أنت فيه وأصحابك. قال له: إذا أخذتَ أنت درهمًا فاستحسنته فقال لك الصَّرَّاف: إنه رديء هل ينفعُك استحسانك له؟! ” ٠ ٠٠٠٠٠ باديء ذي بدء الكلام عن جمال لغتنا العربية لغة الضاد اللغة الشاعرة لغة ، تلك لغة العرب التي شرفها الله عز وجل أن نزل القرآن …

أكمل القراءة »

وداعا/بقلم:علي الحسامي( اليمن)

حدثني عن أحوالك يا وطني : كيف تركت الشعراء بلا مأوى وبنيت الفلا للحاكم كي يصدر مرسوما ملكيا يشنق كل الكلمات؟ كيف رهنت لهم خبز جياع الشعب ،أبحت لهم كل الرغبات؟ حدثني عن حالك يا وطنا لم يقمع شيئا مثل الشاعر والأبيات. ولأني لن أكتب شعرا بعد الآن ،فحدثني حدثني ما معنى أن يبكي الشعر فيشرب سيدنا نخب العبرات؟ الآن …

أكمل القراءة »

فضاء للألفة:/ بقلم: صالح بحرق

اشرقت الشمس بعد ليل داج من الهموم،كل شيء يغيب في الوجود الا وجهها يشرق في فضاء الكآبة،ويتناسل وعودا تهمي على القلب،فتورق اللحظات الكانت،وشيئا فشيئا يجد فسحة من أمل فيغادر غرفته. تستبقيه ايام التيه،فيعاود العزف على قيثارة الالم حتى يشيخ الدمع على جفنيه،فيسرع الخطى هاربا من تصدعات الحنين،ويتقمصه الحزن،ينبت شجره على واحة انداء ظامئة ،من روحه المتشظية،القابعة في تموجات ساقطة من …

أكمل القراءة »

أغار / شعر :د/محمد درهم (اليمن)

أغار عليك يا حبي من الشمس إذا طلعت وحطت نور أشعتها على وجهك وما خجلت اغار عليك من الريح تغازل شعرك الاسود يطير في السماء عالي مع النسمة إذا هبت أغار عليك من المرأة اذا نظرت الى وجهك من العطر اذا حطيته بالليل على جيدك من الريش الناعم إذا حطيت عليه خدك من الأقداح والقهوة إذا يوم قبلت فاهك أغار …

أكمل القراءة »

حميمُ البعدِ/بقلم:توفيق حميد البكري

منَحْتُ خلّي فؤاداً بالهوى عبقاً لكن خلّي رداءُ الكبر أعماهُ أعطيتهُ القلبَ كي يحيا برونقه لكنّهُ في لهيب الشوق أرداهُ يتلو عليهِ الهوى قلبي ليفرحهُ فمزَّق السُعدَ في قلبي وأبكاهُ العشقُ رغم الّذي سوّاهُ يذكرهُ ولم يتب عن هوى من بات ينساهُ مازال بالحبِّ يسقي قلبَهُ مزناً ذاك الذي من حميم البعد أسقاهُ في معطف الليل كم فتّشتهُ شجناً من …

أكمل القراءة »

جَمْرُ الغَضَا/بقلم:الشاعر الدمشقي هيثم أحمد المخللاتي

لا تَنْفُخِي الشَّفتينِ كي تُغْرِينِي فالقلبُ شاخَ ولا يريدُ اثْنَينِ – فالزِّيرُ ماتَ بداخلِي من لوعةٍ ماذا ستَفعلُ نظرةُ العينينِ ؟؟ – و الأعينُ السّوداءُ أبلى سحرُها و الشعرُ ماتَ كطائرِ التّنّينِ – إنِّي أخافُ من الحياةِ فراقَها أجني بقايا الحبِّ والتنوينِ – ولقد بكيتُ على ربيعٍ قد مضَى شجري تيبَّسَ في رُبَى نِسرينِ – ومَنَعتُ نفسي أن أقارعَ خمرتِي …

أكمل القراءة »
error: Content is protected !!