أرشيف شهر: يناير 2023

على سطح منزلنا/بقلم:عبد المجيد التركي( اليمن)

على سطح منزلنا في القرية اقف بعينين خائفتين وأصابع صغيرة ممسكة بنصف بسكويتة، كانت سكين الجزار تلمع، وكانت عين الكبش تلمع وثوبي الصغير المبلول كان يلمع أيضاً.. علق الجزار رأس الكبش على الجدار ليشاهد لحمه وهو يتقطع ويتقسم بين الأسر الثلاث.. تدفعني يد متعرقة لأدوس على دائرة كبيرة من الدم، تقول الأساطير إن دماء الأضحية تشفي تشققات القدم، ويقول القرويون: …

أكمل القراءة »

ٱت إليك/بقلم:صالح حمود( اليمن)

آت إليك خذي انتظاري وأنت رفيقة رحلتي واسْمِعيني قصائد الغزل القديمة فإلى انتظارك ربما تحتاج وردة الصبح إلى أغنية لحبيبها وانثري وجعي الجميل قصائد للبحر ثمة حورية تشتاقني لكحلها اليومي لعطر رجل يعود على صهوة للموج كوني ولو عصفاً أغنية البعيد وضعي خاتم أصبعي اليمنى مهر قافية النشيد… …… يجتاحنا ما خلفنا فلنمضي للأمام آمنين وهاربين من حصون أفلتت عن …

أكمل القراءة »

هذي أنا/بقلم:أميمة الرباعي( الأردن)

هذي أنا مهما تغيّير حبُّنا مهما تباعدت المواجع والمنى تبقى حضورا سرمديا في دمي مهما استفاق الشوق في خطواتنا أنا لا أرى الدنيا بعيني إنمّا تبقى عيوني نور عتمة دربنا أرويك لليل الطويل قصيدةً أسقي نجوم الليل من دمعاتنا صبري عن اللقيا مكابرةٌ, أنا أشتاق وصلا ذات يومٍ ضمّنا كنتَ الملاذَ, وهبتني متكرما حضنا بدفءٍ بالسعادة لَمَّنا من قال عنك …

أكمل القراءة »

كالنّسيمِ المكسّر/بقلم:علي باعوضة( اليمن)

كالنّسيمِ المكسّرفي قلبِ هذا الصّباح خطوتُ… إلى منزلٍ يعتريهِ السُّكونُ بدنيا خياليَ لا تسألينَ من الطارقِ؟! المُرتدي فرحًا مُستعارًا.. ولا تشفقينَ على البابِ والريحُ تطرقهُ ويداي وحبٌ قديمٌ تناسى ملامحَ هذا المكان… “لعلكِ نائمةٌ ” بعد وقتٍ طويلٍ من الطرقِ أهمسُ لي: “أو لعلكِ غارقةٌ في حنينٍ غزيرٍ يغيّبُ فيكِ انتباهكِ” ” أو ربما .. أخطأت قدماي الطريقْ ” سأبحثُ …

أكمل القراءة »

غــريبــةٌ هــذه الأرجـــاءُ/بقلم:جهاد العبادي

غــريبــةٌ هــذه الأرجـــاءُ لا الحــرسُ وقبضــة البابِ- قهــرًا- خـانها الجرسُ سحــابةُ الغيــثِ منذُ سبعــةٍ ذهــبتْ وثامن الغيــبِ، بي من إثرهِ وجــسُ الــزَّارعــون لهــــذي الأرضِ لا ثـمــرًا فالحاصــدون رجــالٌ جلّهــمْ نَجَــسُ والموْكَلُــون علــى مـا كــان مــدَّخــرًا فـي ذمَّـــةِ الله لمَّــا خـانــت العَــسَسُ وسلطـة الأمــر بالمعــروف، لا سبــبًا ضاعــوا تباعــاً بنوهــا ثم إذ نكســوا . . . ضاعــتْ بلادٌ وما من سـائلٍ… …

أكمل القراءة »

دمت يا إب/بقلم:طلال الدبعي

دمت يا إب بهجة تتسامى وعليك من الإله سلاما دمت رمز الجمال يا لحن شادٍ هام وجدا وذاب فيك غراما كم وهبت الدنا جمالا بديعا فوهبناك أحرفا وكلاما الفؤاد استحال بيت قصيدٍ تشبه الدر فاجعليها وساما أنت ما أنت؟ جنة في ثرانا في يديك لذا الجمال زماما آية أنت تنبئي عن جِنان هيئت للذي أقام وصامَ إذْ أحلت الفصول فصل …

أكمل القراءة »

عش جميلا/ بقلم:ابوفارس المخلافي( اليمن)

عش جميلا مـن كــــل حسن تَعُبُّ واتـــــرك الحقــــد فهــــو نار تَهُبُّ لاتقل لي: لقيت فـي العيش حــــزنا ودهــــــاني من طيبة القلب خطـب كـــل حــزن لقيـــــــتـه فابتــــــلاء كـــل خطـــــب وفيه للصبح ثقـبُ فاتخــذها تجــــاربـــا أوعظــــــات (كل خـــيل بدربها قيــــــــل تكبو) إنمــــــا ينهـض الأصيـــــل ليــعدو هل سيبقى من كبوة الأمس يحبو؟ أسكن الحب فـــــي الحنـايا ليغدو نهــــــج عيش وراه قلـــبٌ ولــــبُّ سوف …

أكمل القراءة »

“دعنا نتنفس نصا أدبيا”/بقلم:ماهر باكير دلاش

لطالما أراد أن يختفي، أن يكون شفافًا، ما وراء الأحلام. إلى أيّ حد من اللَّهفةِ تركُضُ خلفَ صمتكَ يا هذا، ولا تجني منه سوى الانتظار؟ أن تحظى بشخص تواجه به عالما بأكمله وتضعهُ في عين الحزن وينتصر، أمر يوازي سوء العالم. أريدُ أن أفتح نافذةً في كل جدار.. أريدُ أن أضع جدارًا في وجهِ من يغلقون النوافذ؟!! ما المنطق في …

أكمل القراءة »

استفاقة/:شعر: د. جمال مرسي

مساء الخير هل متى سوف يأتي الذي منه أخشى؟! متى يطرقُ البابَ يدخلُ من دون إذنٍ ليشربَ قهوتَهُ في الصباحِ يَحُلَّ كضيفٍ يُفاجئُني في الغَداءِ وقد يتأخَّرُ حتى المساءِ .. لكي يتعشى . وفي باحةِ الدارِ، في غُرَفِي، في الطريقِ المُؤَدِّي إلى عَمَلِي يَتَمَشَّى . ويصحبُنِي حينَ أركبُ سيَّارَتِي مُسرعًا أو في ” الأسنسير” يصعدُ بِي فوقَ سطحِ العِمارَةِ، يُمهِلُني …

أكمل القراءة »

الساعة المبعثرة/بقلم:عبد المنعم عامر ( الجزائر )

الساعة المبعثرة بتوقيت الحانة يقول أحدهم وهو يرفعُ كأسه ويبكي “ما فائدة الساعة ولا أحد ينتظرك في البيت” كل شيء بعدكِ خيبة، وكل شيء دونكِ قميصُ رجل ميتٍ تعلقهُ أرملةٌ للذكرى، وتنتظرُ معجزةَ الريح لتخلقَ رائحته من جديد،أعلقُ وجهكِ في قلبي وأنتظر منه كطفل يتيمٍ أن يمسحَ على رأسي… سلامتكِ من كل تعبٍ وشحوب من كل سهرٍ وقهر،من كل زللٍ …

أكمل القراءة »

طقوس الغدر/بقلم:صادق محمد القادري

طقوس العشق تنعيني وفاتي وتعلن بعد تعذيبي صَلاتي أذان الويل ينبي عن مماتي يصلِّيني ويقصدني لذاتي فصلّى الناس جمعا دون فرضٍ صلاة الغدر مسبحة الجناة وثاوى الجمع أشلائي بنعشٍ وغَطُّوا من شقاوتهم سِماتي أنا المجروح غدرا ياحروفي وقلبي اليوم مكسور القناةِ فيا للعار قد كسروا الشجونَ فلا جنحت لفعلتهم دواتي فلادين لهجْرِ الحبِ أصلا ولاشَرَفٌ لمن لبس الهِناةِ  

أكمل القراءة »

أنا والقصيدة/بقلم:محمدحسين الهجري( اليمن)

قد يَستَعِيرُ بنا الحَنينُ رشاقةً حتى نطيرُ مع الطيورِ بُكُورَا ومِنَ المَحبّةِ ماامتطيتُ لِأَجلها مَتْنَ القصيدةِ مركبًا وبحوراَ حبي الذي اجزلته بقصائدي كَرَمًا ومَا مَارَسْتُ فيهِ الزُّورَا عَوَّمْتُهُ في رِيقِ طَهَ فانْحَنَىٰ قَلمُ القَصِيد بِكُوبِهِ مَخْمُورَا مَاكُدْتُّ أذكرُ للقصيدةِ أحمدَا قبلَ اشْتِعَالِها بالمديحِ عطورَا إلا وأشْعَلَتِ القصيدةُ روحَها بِمَدِيحِ احمدَ مَعبداً وبَخُورَا وأضَاءَ بالملكوتِ حرفُها سَاطعًا ومعانقاً روحَ الحبيبِ حضورَا …

أكمل القراءة »
error: Content is protected !!