أرشيف شهر: فبراير 2023

شروق/ بقلم: عبد السلام كشتير

تلميذة ذكية ومجتهدة تجاوزت الثماني سنوات خلال الدخول المدرسي الحالي.. لا تتوانى في إنجاز كل ما يطلب منها من تمارين وأنشطة منزلية. لا تنام إلا وذمتها خالية من أي التزام مدرسي.. في ليلة الأمس ساعدتها والدتها المتعلمة في فهم بعض ماجاء في أسئلة اللغة والقراءة، بينما تمكنت شروق من انجاز تمارين حول ظاهرة الزلازل بمفردها، وشرحت لأمها كيف أن معلمتها …

أكمل القراءة »

نجيب كيالي. نثر. صورة لكائن قبيح

آفاق حرة     أيُّها الموتُ نعرفك، ولا نعرفك ما أقساكَ.. ما أنذلَكْ! تجيءُ مع الوقتِ، وقبلَ الوقت! تأمر المقبرة، فتحبل بقبورٍ جديدةٍ كلَّ يوم! كلَّ ساعة قبورٌ أكثر من سنابل القمح! قبورٌ من طابقٍ.. من طابقينْ والموتى اثنينِ.. اثنينْ! أيُّها الموتُ ما أقساكَ! ما أنذلَكْ! * راحلُ الغدِ يودِّع راحلَ اليوم، وراحلُ اليوم ودَّعَ راحلَ الأمسْ! لا صوتَ، لا …

أكمل القراءة »

تغريبةُ الطّين/بقلم: مصعب تقي الدين ( الجزائر )

أعيادُكُم .. و لنا صمتُ الطّواحينِ و موسمٌ شطَّ عن حُلم المساكينِ لكُم يسبِّحُ هذا الحقل ، سنبلهُ قُربى لكم .. و لنا تغْريبةُ الطّينِ مُسافِرينَ يكادُ الدّربُ يسألنا : “حتّامَ أشربُ من عمرِ الرّياحينِ؟ ليتَ الحفاةَ أقلّوا فيَّ خَطوهمو مَسيرهم في ضلوعي حدُّ سكّينٍ ” مواكبٌ نحْوَ ذاك الوعدِ نازحةٌ كما يحجُّ فراشٌ للكوانينِ تسري كأنّ لها ميراثَ حاضرةٍ …

أكمل القراءة »

حبنا كالعهد/ بقلم :ابوفارس المخلافي

قال: روحـي وفؤادي كاليتامى فلماذ بُعدُكم هـــــــــــذا علاما؟ نحن فـي أحشاك لم نبرح مكانا لا ولا نرضى بعـــــــادا وانقساما فـــاسأل الخفاق عنا سوف تلقى رده يــــاصاح حبـــــــــا واحتراما حبنـــــــــا ماكـــــان أوهاما وزيفا إنمـــــا قد فـــاح عطرا كالخزامى كــــل قلب فيه للأحباب سكنى ليس يـرضى الهجـر نهجا أومراما هكــــذا ربيت قلبــــي حين يهوى في دروب الحب دوما قد تسامى لاتقل لي …

أكمل القراءة »

رحيل/ بقلم: محمدحسين الهجري

رَحيلُُ وأدوارُُ مِنَ الرَّكْبُ قدعَبَرْ وآتٍ إليها فاتَ والضيفُ مااستقرْ تعاقبُ رُكبانٍ إلى الظل واردٍ تلاشى وأبقى شَاهدَ الرسمِ للصُّوَرْ فكمْ غَادياً عنها إلى البينِ رَاعَهُ أذَانُ بلاَ وعْدٍ وحَادٍ إلى السفرْ وكم طَفِقَتْ بالبين روحُُ وأجْهشتْ بكاءً مع التوديعٍ والدمعُ كالدُّرَرْ إلى أين يامنفَايَٰ؟ والدمعُ سَائلُُ تلعْثَمَ مكظومًا من الكربِ يُحتَضَرْ تداولُ أرواحٍ بِها الموتُ تاجرُُ ويقتادها النخاسُ بالفردِ …

أكمل القراءة »

انتهى /بقلم: علي الحسامي

انتهى ما كان من حب لديا فاجمعي أشياءك الصغرى وهيا لن أودعك وداعا آخرا فحرام أن أودعك عليا اخرجي من أي فج في دمي واتركي قلبيَ منسيا نسيا انتهى ما كان حبا بيننا واختتمت الآن فصلا شاعريا ليس من حقك أن تبقي هنا خدعة تنتابني شيئا فشيئا. فدعيني لوجومي هكذا ألعق الحسرة صبحا وعشيا من رمادي فاخرجي يا هذهِ فأنا …

أكمل القراءة »

النخوة/ بقلم:عصمت محمد حسان (لبنان)

  أشَــرتُ للمــوجِ أنْ يرقى إلى جبلــي فخارجَ الشّــطِ صوتُ البحرِ لم يصِـلِ وصحبةُ الرملِ كالإسـفنجِ غامضــةٌ ومعظم الناسِ ناموا اليـومَ في العســلِ لا يقرأون صدى الطوفانِ ما شــعروا أنّ البلادَ ارتمتْ في أرذلِ السُّــبلِ وَكْـرٌ لكلّ زناةِ العصرِ حقلتنـــا ودمعةُ القمحِ قـدْ نزّتْ من المقَـــلِ تصيحُ بالـريحِ : اينَ الغيــثُ أهملَنــا وضاقتِ الأرضُ بالويــلاتِ والعلَـــلِ وخُــدِّرَ الناسُ لا إحساسَ …

أكمل القراءة »

لكن لستُ أكتَئِبُ!!/ بقلم:غنية سيليني ( الجزائر )

قد أنتهي غيثا يذُوبُ الملحُ في عينه لكن لستُ أكتَئِبُ!! أو ربّما تأتي الرّياحُ، تهزُّ أطراف الخيال يمرُّ مِن تحنانها القَصَبُ وأنا سأرقصُ أيْ نعَمْ إنّي سأرقصُ يستخفُّ بيَ الغناءُ على مسامعكم جميعا مثل من عادوا ومن ذهبوا هل للتراب حقيقة أخرى سوى أني حقيقته التي من فرط ما اشتدتْ بيَ الأشجار والأزهار لم يهدأ به التَعَبُ!؟

أكمل القراءة »

ماذا سأخبرهُ غداً ؟/ بقلم : عصري مفارجة ( فلسطين )

ماذا سأخبرهُ غداً ؟ إنْ جاءَ في نيسان يزرع وردةَ النسيانِ في جسدي المدجّج بالشقاء ومرّ يتلو فوق أوراقي دموع الفاتحةْ وأنا الذي علّمته ألّا يموت وينتهي مثلي ويسقط فارغًا كالحلم حين يفرّ سرّاً من جفون البارحةْ أقنعتهُ أن الحياةَ لنا وأنّ قوافلَ الأحلامِ قادمةٌ ستعبر رغم أنياب الرياح النابحةْ أتعبتُهُ جدّاً وأتعبني وكم ألبسته ثوبي الرماديّ الطويل ومقلتيّ الفاضحةْ …

أكمل القراءة »

من شتاء وقلب / بقلم : صالح حمود

تقول له: يطيب لقلبك في غزل الريح ان يوصد الشرفات ثم تخترع الحلم والأشرعة تعير المناديل للأمنيات . ان لا تسافر في اغتراب تضيق حقائبه بجنونك عن طيب امر او تدسك بعضي حنين إليك رسالة شوق في الأمتعة .. يقول: انا منك حلمك في دورة المستحيل حين تبقى الوجوه وتسقط في الذروة الأقنعة..  

أكمل القراءة »

ذكرياتي في المساء/بقلم :مكرم العزب

ذكرياتي في المساء في المسأء أسمع البرق يعزف بالرعود وفي صمت وجداني يلمع حزن الوجود في المساء يمتطي اليأس جبهتي وارى محنتي عالقة خلف الحدود في ضفاف الحزن تقف ٱهاتي مخنوقة فأعود وحيدا لا أنيس لا صديق لا حبيب يمدني ببقايا الأمنيات وأختم الأمل بمعدوم الوعود أسهر الليل أفتش في بصيص الضوء القادم من الشفق البعيد لانجو من غريق وحريق …

أكمل القراءة »

طا ئرُ المَساءْ/بقلم: عائشة المحرابي

طائرُ المساءِ يَحمِلُ تحتَ جناحيّهِ زهْرَةً وخنْجرَاً، ودمْعةً مِنْ بئرِ الماضيْ لمْ تَجَفْ! يأتينيَّ صَوتُهُ كنسْمةِ الفجْرِ عُذوبَةً يَسْمعُ خَفقانَ قلبيْ قبْلَ أنْ أسْمَعهْ، وكهَديرِ المُوجِ حِيناً آخَرَ في نهْرِ المساءِ أرْقَبُهُ ، يَسْتحِمُّ بالأشواقِ والحَنينْ، يَتلذّذُ بفيضِ خِصاليْ، يُغازِلُها ويُحلّقُ فوقَ سَحابِ المُنىٰ إنْ حاولتُ رسمَ مَقاسَ كلماتهِ! طائرُ الذكرىٰ يَعودُ في ليلةٍ أُخْرىٰ لقِرَأتيْ كَكتابٍ مفتوحٍ أَقِفُ أمامَهُ …

أكمل القراءة »
error: Content is protected !!