أرشيف شهر: أبريل 2023

يا هذه الأرضُ/ بقلم:حمدي الطحان ( مصر )

يا هذه الأرضُ التي في مرةٍ لم تنسَ وقع خطايَ حتى في الزحامِ كم ذا شهدتِ تحطمي وصلادتي وعبوس وجهي في الدجى وسنا ابتسامي ولكم حزنتِ لِطول صمتي كلما غابت شموسي بينما حلَّ انهزامي ولكم هششتِ لحكمتي وبصيرتي حين انتصاري رغم أطواق الظلامِ ماذا ترى قد تصنعين إذا مضت عني الحياةُ بيقظتي أو في المنامِ؟! ووُضِعت في جوف التراب ووصَّدت …

أكمل القراءة »

هي أيضًا تُحبك/ بقلم:فاطمة رحيم

هي أيضًا تُحبك لكنها لا تشبه موتي. تريدك استمرارًا أريدك اقتناصًا للحظة تنتهي بعناقٍ ثم نرحل تريدك بيتًا، حصنًا أو حتى قيدًا أريدك رملًا أو شاطئًا أو كوخًا من القش أريدك عاصفة أو حتى وهمًا. تريدك أملًا أريدك يأسًا تريدك طمأنينة ونورًا أريدك قلقًا وأرقًا وعتمة. تريدك جانبها المضيء أريدك جانبي المظلم. هي أيضًا تحبك لكنها لا تشبه موتي.

أكمل القراءة »

يا سيدي / بقلم:وحيدة رجيمي ميرا ( الجزائر )

أنا يا سيدي أزرع العمر زهورا .. ألوانا .. وعطورا .. فراشات .. وطيورا .. نبض قلبي شباب.. وأدرك يا سيدي .. مباغتة المشيب .. ولو قبل الأوان .. فقد أيقنت أن للشباب صولته .. وللمشيب جولته.. وهذه أحكام الزمان .. كبرتَ يا سيدي .. كبرتَ وأظل صغيرة..طالما مازالت تهواني .. يتعاظم حبك لي وبعين قلبك.. نضرة تراني كبرتَ يا …

أكمل القراءة »

هناكَ ألقاكِ/ بقلم :الشاعر هيثم أحمد المخللاتي

إنْ هزَّ قلبيَ طيفٌ منكِ غاليَتي أسَّاقطت أحرفي كأسًا مِنَ الطربِ أقولُ يا أنتِ زيدينِي ، أكادُ أرَى وأسمعُ النجمَ مفتونًا بلا حُجُبِ كيفَ القصيدةُ لا تُنبِيكِ يا قمَري عَمَّا أغالبُ مِن عشقٍ ومِن نصَبِ نزفتُها فوقَ قرطاسِي فما لبثتْ أنْ كانتِ النورَ ملءَ النارِ واللهبِ وقلتُ : أفديكِ ، ثمَّ الشِعرُ يجعلُني بعدَ الرضَا هاربًا بالناىِ للسُّحبِ هناكَ ألقاكِ …

أكمل القراءة »

خُذني إلى الطاولةِ / بقلم :معين الكلدي

خُذني إلى الطاولةِ القصوىخُذني إلى الطاولةِ القصوى .. اجلب سكيناً غَيرَ حادٍ وشوكة .. ضع معي خمسَ بصلاتٍ و ٦ ملاعقَ كبيرةٍ من الملحٍ الحَجري .. لا تنسَ أن يكونَ الوعاءُ قُرمزي اللون مُشرّباً بالسوادٍ .. أحضر بخوراً جيدَ الاشتعال القداحةُ أمرٌ أساسي أيضاً .. امزجني جيداً بعد إضافة البارود بي افصل الفتيلَ عن رقبتي وركبِّهُ في قلبي .. أشعل …

أكمل القراءة »

سوى هذا الذي يجري إلهي/ بقلم:ياسين محمد البكالي

سوى هذا الذي يجري إلهي أتوقُ إليهِ مِن شأنٍ وجاهِ وبي ما بالمُسافرِ حينَ ينسى رواحِلَهُ وقد بلغَ التّماهي بلا أدنى اتّجاهٍ ها أنا لم أُكرِّرْ غيرَ نسيانِ اتّجاهي فخُذ بيدي إلى معناكَ إني أصومُ بهِ وأفطرُ يا إلهي أُحَلَّي باسمِكِ الأنفاسُ حتى تُعانقُني العبارةُ في شِفاهي مدارُ البدءِ أوقفَني كثيراً أمامَكَ فاستحيتُ مِن التّناهي

أكمل القراءة »

بزغنا وقرص الشمس/ بقلم :زكي العلي ( العراق )

‏بزغنا وقرص الشمس في حجرِ أمّهِ رضيعاً وسطح الأرض ماكان أخضرا ومنا عتاة الناس كفراً وبدعةً وأول من صلّى ولبّى وكبّرا لنا هوّدت ما أن ولدنا ومَهَّدَت حرائر في الآجام ربّينَ أَنسُرا فما أفلت شمسُ العراق وكلّما دَهَتْهُ الْعَوَادِي كان للصيدِ مَصدرا  

أكمل القراءة »

عودة الليث / بقلم :د. علي الزبير

يُّها التاريـــخُ سَمْعَـا وارْعِنِي أُذنيكَ جمعا هذه لحظـــةُ مجـــدٍ ما لها في الدهرِ رُجعَى فاغتـرفْ منها نشيـداً واقرعِ الأجراسَ قرعا وانسجِ الأفراحَ تاجاً واشعل الأيـام شمعا واتركِ الأحزانَ تمضى في شعاب الدهر صرعَى كيف لا؟ والنَّجمُ هَلَّ يُرسلُ الأنوارَ تسعى كيف لا؟ والليثُ هَبَّ ينشــرُ الهيبـة شرعـا كيف لا؟ والغيثُ حلَّ يبذرُ الأحــلامَ زرعــا إنه محمــودُ أقبـــل مشرقاً كالبدر طلعا …

أكمل القراءة »

بلا فواصل / بقلم :عائشة_العولقي

أتيـتُ إليـكَ تثقلنُي الخطايـا وأرهقَ كاهلي همّ التجنّي تبـاغتُني الذنوبُ بلا اتّئادٍ أقلني والذي قد كـانَ منـّي أُمنّي النفسَ بالجنـاتِ تـوقًا (ومانيـلُ المـطالـبِ بالتّمني) وما لـي في الدُّنـَا إلاكَ ربٌّ ومالـي حيـلةٌ إن لم تُعنـّي أقَلْـتَ المثخنـينَ من الخطايا فمـاذا ياعظيـمَ المـنّ عنـّي؟    

أكمل القراءة »

قراءة نقدية لنص القصة القصيرة (لحظة ذهبية. للقاص. محمد فتحي المقداد )

بقلم. د. ظافر الجبيري. السعودية قراءة نقدية لنص القصة القصيرة (لحظة ذهبية. للقاص. محمد فتحي المقداد ) بقلم/ ظافر الجبيري. السعودية   نص (لحظة ذهبية) للأستاذ محمد المقداد من النصوص التي استوقفتني مؤخرًا، فإضافة إلى بنائه المتقن، لاحظت قدرة الكاتب الروائي الأستاذ محمد المقداد على التعبير عن طموح الكاتب ومعاناته في آن. يبدو النص من القراءة الأولى عن موظف أصابته …

أكمل القراءة »

مآلات اللحظة (اللقطة) وتعاضدات استعاراتها الحسية والمعنوية في نص ” لحظة ذهبية.” للروائي والناقد السوري محمد فتحي المقداد* .

بقلم. بسام الحروري. اليمن.  في ثنايا مساحات نصوص القص، يبحث القارئ الحصيف دوما، عن لقطة فنية مشرقة، وهي لحظة تجلي، أكثر منها لقطة او لحظة إشراقة اوتنوير ، تنفتح عن حبكة أو أزمة ما، وليس بالضرورة أن تتربع هذه اللحظة في خاتمة النص، بما تحمله من دلالات إيحائية روحية أو حسية. فقد نجدها في أول خيط القص، او في وسطه، …

أكمل القراءة »
error: Content is protected !!