ربي ببابكَ قد أنختُ رجائي عجلْ بلطفكَ يا كريمُ شفائي من لي سواكَ إذا تزاحمت الرؤى في خاطري وبكيتُ من إعيائي؟ يا من ترى ما في الفؤاد يسرني أنْ ليسَ إلا من أحبُّ الرائي القلبُ ممتلئٌ بحبكَ سيدي ما لي أنا وحماقةِ الشعراءِ؟! قالوا:  تناولْ إبرتين من الدوا لم يعرفوا أن الدعاءَ دوائي تأتي ممرضةٌ لتحقنَ في دمي نومًا وتأملَ …

السنواتُ الّتي عِشتُها بعد فترة كبيرة من الحب هي نفس العمر الّذي كنت سأعيشَهَ قبل كينونتي . قبل كينونتي كان سيبقيني الله متجسدا بتربة متشققة . عليها جروحٌ خريفيّة تدبّ فيها الأيام فتلسعها بحرقة شديدة، وأشجار _متيبّسة بلا ظِل أو طيور تنام ليلا في أحلامِها وتوقظ ضحكتَها في الصباح. _مقعيّة بوجهِ السماء تُثيرُها غيماتٌ شبقةٌ وعابرة وهي متجهة نحو نهر …

كتب : مجيب الرحمن الوصابي   عيدُ اللهِ الأكبر؛ طنّز- لأشكوَنَّ الغربةَ- إنّما يخرجُ علينا هذهِ الأيام دُعاةُ الرحمة وحقوقَ الحيوانِ و(المُراجعون) لدين الله: ” ملأتم الأرضَ دِماءً وأَضَاحيَ بشريّة”،…. هل ثمّة أُضحيّة بلا دَمٍ؟      للناسِ حجٌّ ولي حجٌّ إلى سَكَني   تُهدَى الأضَاحي وأهدي مُهجتي ودَمِي أرضًا تلّوه… شاخصًا ببصره نحوي … صوتُ الدَّمِ في عيني … وضعتْ له …

أسماء وأسئلة:إعداد وتقديم: رضوان بن شيكار تقف هذه السلسلة من الحوارات كل اسبوع مع مبدع اوفنان اوفاعل في احدى المجالات الحيوية في اسئلة سريعة ومقتضبة حول انشغالاته وجديد انتاجه وبعض الجوانب المتعلقة بشخصيته وعوالمه الخاصة. ضيفة حلقة الأسبوع الكاتبة السورية لبنى ياسين المقيمة في هولندا 1. كيف تعرفين نفسك للقراء في سطرين؟ إنسانة على هذا الكوكب، تحاول أن تفهم هذا …

على أطلالِ حبه يقفُ مترنحاً كلَ مساءِ يركبُ بحوراً ويعتلي صهوةَ المجازِ ويلونُ قوافياً ويبدعُ بالبيانِ ويرسمُ صوراً بديعةً بريشةِ فنانِ ويعزفُ نايه ألحانِ الرثاءِ فيترددُ صداها الشجي في الفضاءِ العاري . متسائلاً بحيرةٍ مُرَةٍ أَيموتُ.. ياقلبُ في قلبيَّ الرجاءُ ويعودُ لعينيَّ البهاءُ . مذْ غادرت حمامةُ الروحِ روحيَّ ومضت فراشةُ القلب لفضائها الحرِ مكسورةَ الجناحِ ترفلُ بالألمِ والحزنِ والخذلانِ …

جُموعُ الحجيجِ أَتَتْ ساعيهْ تُلبِّي النِّدا .. رَبَّنا .. باكيَهْ تُريقُ الدموعَ على الخدِّ تسري كنهرٍ من الفِضةِ الجاريهْ أتتْ يا إلهي لبيتكَ ترجو رِضاكَ و تسألُكَ العافيهْ تَشُقُّ عُبابَ المُحيطِ الجسورِ و تَركبُ أمواجَهُ العاتيهْ أتت كي تُقيمَ بدارِ الأمانِ فتهنأَ بالعيشةِ الراضيهْ و تُبصرَ جَنَّتَها في رِحاب ال عتيقِ و في “طيْبَةِ ” الغاليهْ * جموعٌ من الفُلِّ …

الغيب يحمل دفاترهُ  لمنصة التسجيل …. تنتظر منا  الدفاتر أن نُوقّعَها …. كل بمقياس لا يقبل التبديل .. أقدارٌ  مقدرةٌ بترتيب خالقها … كل في ثبوته يرفض التأويل … حكمة الدهر في سر صانعها …. الشر في الخير في باطنه المستنير الخير في الشر تصريف بالغُها…. الساعة  بانتظامٍ لااااااااااا تقبل التأجيل …. الثواني بغاية الترتيب …. لا تتعدى دقائقها الشمس …

عفيف قاووق – لبنان . رحلة إلى ذات امرأة باكورة إنتاج الكاتبة المقدسيّة صباح بشيرالتي صدرت مؤخرا عن مكتبة الشامل في نابلس، هي رحلة البحث عن الذات التي تشظّت نتيجة التّقاليد والأعراف العائليّة والمُجتمعيّة التي عادة ما تكون المرأة او الأنثى بشكل عام أولى ضحاياها. تتمحور معظم أحداث الرّواية حول حنان الشّخصيّة الرئيسة والتي عانت الكثير من التّفكير النمطي لوالدتها …

“طوبى لمن شدَّ الرحالَ لطيبةً” شوقٌ بدا بين الضلوعِ  هلالا رفعَ النخيلُ أكفُهُ نحوَ العلا قِرطًا لهُ زادَ  المكانَ جمالا . إنَّ الكلامَ إذا تموسقَ صادقا والحرفُ ينبضُ عزَّةً وجلالا . عتَّقتُ شعري في جرارِ مشاعري والحبُّ خطَّ منَ الحروفِ مقالا . وعلى جناحِ السطرِ طارت نبضةٌ حطَّتْ بقبرِ المصطفى مرسالا . فتدفَّقتْ منه السكينة تزدهي بالبِشرِ، ينهالُ الضياءُ  نهالا . وسكبتِ شهدا من محاسنكِ …

بعد طرد آدم وحواء من الجنة وهبوطهما إلى الأرض في منطقة الإسكيمو حيث تجر عربتهما كلاب سلوقية من سلالة نادرة حيث تتقاتل دببة المتناقضات والعالم مجرد مكعبات من الثلوج المتجانسة ماذا يا رب لو تدخلني يوما واحدا؟ أنا وريتا حبيبتي ريتا التي إحترقت بالكامل مخلفة أربعة أرانب جيدة للغاية وكتابا صغيرا في أصول التحنيط أعدك يا رب لن آكل أنا …

١- كانا مندمجين، ألغيا العالم خارج حدود إدراكهما،.  كان فكرهما موحدا، وبعد خمس دقائق فتحا عينيهما، تلاقت نظراتهما … لحظات وبدءا يشعران بالوجود ، أدركا حينها أنهما يستطيعان الاستقلال عن العالم، كانت مدة استقلالهما قصيرة في نظر الكون، لكنها كانت توازي عمرا بحاله في نظرهما. أنت هو الشخص الذي ينسيني الكون ليتجسد فيك وحدك، أحبك بكل ما يتضمن هذا الكون …

خَلْفَ ابتِسامةِ حُزنٍ يَحمِلُ الوَجَعا كي لا يُغادرَ، مهما غابَ أو رَجَعا فَكَم  تَكَبَّدَ  في  أعوامِهِ  شَظَفًا وكَم  تَجَرَّعَ  مِن  أيّامِها   جُرَعَا وقد دَنا العِيدُ، واشتَدَّت مَخاوفُهُ لا شَيءَ للعِيدِ – إلّا حُزنَهُ – جَمَعَا عُيونُ أَطفالِهِ تُلقِي انكسِارتَها في الأرضِ، والأرضُ تُلقِي فِيهِ ما وَقَعا وحالُهُ: ما بَدأتُ السَّيرَ في سُبُلٍ للرزقِ.. إلَّا وعُدنا خائبَينِ مَعَا والعِيدُ ضَيفٌ ثَقيلٌ …