أرشيف شهر: سبتمبر 2023

أرِقٌ/ بقلم:أوس مطهر الإرياني( اليمن)

أرِقٌ طواهُ الليلُ لا يتذكَّرُ إلا العذابَ، ودمعةً تتحدَّرُ أضناهُ عَتمُ الليلِ يجثمُ فوقَهُ ويشدُّ خافقَهُ إليهِ، ويعصرُ ألقاهُ من قمِمِ الغرامِ إلى الثرى حتى تناثرَ قلبُهُ المتكسِّرُ أنساهُ ما شكلُ الضياءِ فطبعُهُ عَتِمُ المنابِتِ، مُغسِقٌ، لا يُقمِرُ أشقاهُ طولُ الليلِ حتى ظنَّهُ مِن حينِ آدمَ مُغلِسٌ، لا يُسفِرُ وهمٌ دوامُ الليلِ ما من فرصةٍ لبقائِهِ، فالفجرُ لا يتأخَّرُ وَرِثَ …

أكمل القراءة »

الشعـر إحسـاسي/بقلم:جميـــل شـــريــف

الشعـر إحسـاسي ونبــض فــؤادي ويخطّــــه للمعجبيــــن مـــدادي هو مهجتي يحكي معاني قصتي وبــه أُتــرجــم فكرتـي ومــــرادي وأرى بنظــم الشعـر إن مشـاعـري تُــــروى فيــروي نبعهــا روّادي الشعـــر روح قـد تبــث بعـالـــم جــدب فتـــورق بالحيــاة بـوادي الشعـر عـذب تحتــويـه مجـالــس ولــه تــؤســس للسجـــال نــوادي جاريت بحـر الشعـر رغـم تحفظي وأخذت معنى الحرف في ميلادي

أكمل القراءة »

حبي الكبير/ بقلم: زكريا الغندري ( اليمن )

*حبي الكبير* حُبـي الكبير بـْـهِ سكـرتُ طويلا حتى أنتشيت مـع الهيامِ فصولا وحـدي بـهِ في عتمةٍ اشـدو بها واذود عـنـهُ لا اعـْـي مسـطــولا *** أنا مـن انا حـتى اكــون بدونها فأنا هـي ، وهــي أنا ، قــد قيلا انا لم اكـن في الناس إلا عاشقاً تـرك الحبيبةُ كــي يصـيـر عليلا لــي طفلـةٌ مامثلها أنا لــم أجـد بالكــون مـثـل جـمـالـها قنديلا …

أكمل القراءة »

أختي/بقلم:عبد المنعم عامر ( الجزائر )

من أقسى ما كُتِب في الأدب الجزائري: كنتُ أنا وأخواتي ننام جائعين أغلبَ أيام طفولتنا، كانتْ أمي تكذب علينا قوموا بعدِّ النجوم وسيكون لدينا الخبز.. الكثير من الخبز ! كنّا في كل مرةِِ نتعب من العدّ و ننام، هكذا بقيت رؤوسنا مرفوعة حتى ونحن نتضّور جوعاً ! ماتت أختي الصغيرة وعيونها ثابتهٌ في السماء، لقد أخبرتني أمي أنها أكملت العدّ …

أكمل القراءة »

بنات “مايا”/بقلم:منصور ابو نضال. ( تونس )

بنات “مايا” على هضبة تسبح في ماء الحنين امرأة تعجن الوقت لأطفالها القابعين في كهف الغياب والموت المباغت ينحدر الليل من وجهها شآبيب فكرة عانقتها مذ تيتّمت تقول جدتها : “كان أبوك بارعا في صيد الغزال والنساء كل ربيع وكان الوقت يخدعه كثيرا ويخونه الحجل” مرة كان يغني على الشاطئ والوقت يسير الى العتمة خمس نساء كنّ يرقصن جذالى على …

أكمل القراءة »

وأبقي أسيرك/بقلم:نورالدين كوكو ( السودن )

لأجل أبتسامة عينيك يوما … تسلقت كتف الرياح وحبل الدخان… وقبلت نجما يغازلني في فلاة بعيدة عبرت حواجز موت رخيص إليك وتجاوزت في لمحة البرق ظل الزمان… وأعطيت نفسي أسما..ولونا وصوتا.. أذا صحت أجفل ليل .. وضاق المكان.. لألقاك لحما ووشما فينأي خيالك مني… وأبقي أسيرك ياوطن من لهيب .. لحبك رائحة المسك والموت.. ومهرك دمعة أم وأخت.. وشمس علي …

أكمل القراءة »

دقيقة بعيدا عن الوجع..!/ بقلم:محمود كامل (مصر)

كما الشِعر أنتِ وكم تُشبهين.. حدَّ الخيالِ.. حدَّ الدلالِ.. وحدَّ الطَرَب… وما الشِعرُ إلا سَنامُ الجمالِ.. وهامُ الكمالِ.. وتامُ البلاغةِ عند العرب… وكما الشِعر أنتِ إذا ما خَطَرتِ أدوزنُ نبضي على وقعِ خَطوِك.. وأرهفُ سمعي إلى رَجعِ صوتِك.. وأُخفيكِ دَمعي إذا ما اقترب…  

أكمل القراءة »

زهرة الخلود/بقلم:رشا السيد احمد ( سوريا )

ومر بي وقت وأنا معك كان بطعم فاكهة السماء ولذة الرؤى السابحة في ملكوت السلام والربيع المجنون و الشغب كانت روحي وروحك توأمان من نور محلقان من عالم لعالم شفيف كنا نفتح الباب السري في الوقت ونلج عالم من رؤى لؤلؤية البسمات وكنت كلما دخلنا عالمنا الخفي فتحت لي الكتاب القديم الذي في قلبك وكم أظل شغوفة للاستماع إليك وأنت …

أكمل القراءة »

في عينيك سر الكون / بقلم :منير راجي( الجزائر )

يا أجمل كائنات الكون أنت العشق و الترف ها هي حروفي في معبد العشق تعترف أنك أروع عروس بالجمال تتصف.. في عينيك سر الكون في خديك سحر اللون فأنت يا _قدري _ سيدة الكون.. أحبك سيدتي يا من حملت عيناك ذرات رمل و أشجار نخيل أحبك سيدتي .. يا من صرت قيسا في هواك و جميل يا من كنت للوفاء …

أكمل القراءة »

مقبرتان/بقلم:كمال محمود علي اليماني( اليمن )

حكاية فيسبوكية 2   في قريتنا البعيدة الرابضة هنالك خلف التلال ، توجد مقبرتان ؛ مقبرة خضراء وارفة الظلال ، وأخرى تجاورها قاحلة بأشجار يابسة الأغصان . بدأت قصة المقبرتين ، كما يقول الأجداد ، قبل عقود طويلة، حينما قدموا مهاجرين من بلدتهم الأصلية ، وحلّوا في هذا البقعة من الأرض الخالية . مات أول المهاجرين من أجدادنا ، وكان …

أكمل القراءة »

قراءة في رواية “ميكروفون كاتم صوت”للكاتب محمد طرزي.

عفيف قاووق – لبنان  أن يبدأ الكاتب روايته هذه من بين أسوار المقبرة فيه من الدلالة والرمزية الشيء الكثير فقد توزع مسارها بين مقبرة الأموات المكللة بصورة الزعيم وهو يبتسم وبين المدينة مقبرة الأحياء المصادرة من ميكروفونات الزعيم الكاتمة للصوت.    لم يكتفِ الكاتب بالسرد أو استخدام اسلوب “الفلاش باك” بل ترك لنا نحن القراء مكانا في الرواية، وهذا هو الابداع …

أكمل القراءة »
error: Content is protected !!