أرشيف سنة: 2023

ماذا يحدث في غزّة؟

إعداد: سليم النجار- وداد أبوشنب ” مقدِّمة” مفردة “السؤال” وحدها تحيل إلى الحرية المطلقة في تقليب الأفكار على وجوهها، ربّما هدمها من الأساس والبناء على أنقاضها، كما أنَّها من أسس مواجهة المجازر وحرب الإبادة التي يتعرّض لها الشعب الفلسطيني في غزّة والضّفّة، من قِبَل الاحتلال الاسرائيلي٠ في هذا الملف نلتقي بعدد من الكُتّاب العرب الذين يُقدِّمون لنا رؤاهم حول ماذا …

أكمل القراءة »

الحداثة في القرآن الكريم)جديد الكاتب المصري ناصر رمضان عبد الحميد

عن دار اسكرايب للنشر والتوزيع بالقاهرة بالتعاون مع ملتقى الشعراء العرب صدر حديثا للأديب المصري ناصر رمضان عبد الحميد (الحداثة في القرآن الكريم) قراءة في فكر الدكتورة /بشرى اقليش والكتاب عن حوار أجراه الأديب المصري ناصر رمضان عبد الحميد مع الدكتورة المغربية /بشرى اقليش عبر ندوة (البث المباشر) لمجلة أزهار الحرف تصميم الغلاف الفنانة اللبنانية منى دوغان جمال الدين مراجعة …

أكمل القراءة »

كل ما في الأمر/بقلم:كامل الغزي ( العراق )

كل ما في الأمر إني رجل لا أملك من قوت يومي إلا ثلاث ورقات ، بالكاد تكفيني لصناعة زورق أمخر به عباب سريري القطني عسى أن أصطاد أربعة سلاطيع أعمل منها عشاء يكفيني أنا وقطط جارتنا الخياطة ، لعلها تشاهدني وينكسر خاطرها ، فتضيف لوقتي الضيق نصف ياردة من الدقائق المقلمة

أكمل القراءة »

أقترح عليك/ بقلم:أمل الجرادي ( إب اليمن )

أنا كسيح أيتها النافذة أعجز عن عبور الزمن أنتِ كسيحة أيتها النافذة لا تستطيعين ان تطوي المسافات ما رأيك أن نطير سوياً ..! &&& أنا أعمى أيهذا الفؤاد لا أرى لون غصتك. أنت أعمى أيهذا الفؤاد لا ترى رماد روحي مارأيك أن نختنق سوياً.! &&& أنا عجوز إيتها القصيدة وعكاز خيالي نازف أنتِ عجوز أيتها القصيدة لا تستطيعين حملي على …

أكمل القراءة »

اشتراكيّة من نوع آخر/ بقلم:محمد الصديق منيخ (الجزائر)

لم أكنْ يوما ماهرا في الرّياضيّات غرفتان/ وخمسة أفراد في العيد…قميص واحد وثلاثة إخوة اِعتدْتُ المشاركة في كلّ شيء حتّى أحلامُنا كانت تسْبح في خلّاط واحِد النفس الذي يطْرحُه أحَدُنا يأخذُه الآخر عندما تفْتح عينَيك صَباحاً ترى الموت الذي اشتمّك بالأمس فوق أخيك يجب أن تَتزوّجوا في وقت واحد لِنُقيم عُرْساً واحِداً -كانت جدّتي تُعلّمنا الاقتصاد- حتّى عند موْتي سمِعْتهم …

أكمل القراءة »

وسط مدينتي/ بقلم:محمد المجتبى (السودان )

وسط مدينتي التي تعِجُ بالفوضى وصوتُ إصطكاك أسنان العالم الذي يوقظُني كل صباح لأحمل رأسي بين يديَّ وأركض، كما في أفلام ديزني كنت أركض حافيًا على طُرقٍ وعِرة، مُصابةٌ هيَّ بداء التسوس ومن طعنةٍ إلى طعنة يتراقص في عينيَّ حُبُ الموت وتُحجبُ في عينيَّ ملذاتُ العالم الفارهة هذه في لحظةِ الألمِ تِلك لم يؤرخ العالم لحظة سقوطي ولكنهُ قد أطاح …

أكمل القراءة »

الرجل العصفور/سعيدالعكيشي( اليمن )

ماذا لو رسمت الألم, الحزن ٠٠٠٠٠٠٠٠؟ (لا حاجة للأبحدية ,وتعقيدات اللغة) سارتق ثقب ذاكرتي بألوان قوس قزح حتى لا تتسرب الألوان من ذاكرتي عند إقتناص لحظة الرسم سأرسم طفلا مشردا يتسلق زمنا طاعنا, يجمع القوارير الفارغة من براميل القمامة والدخان يتصاعد من احتراق براءته سأرسم الحزن حين يغلي في قلب ثكلى, خطفت الحرب وحيدها بدم بارد سأرسم الأخاديد على وجه …

أكمل القراءة »

نقص/ بقلم:فوزية العلوي ( تونس )

لسنا كاملين تماما لنا هشاشتنا وانسانيتنا المثقوبة ادعاؤنا الزائف بأننا في صلابة الصخر وارتفاع السحاب حتى اذا خلونا بأنفسنا تكسرنا كالقصب وهوينا كتفاحة متعفنة لنا نقص الغرباء وبراءة الاطفال غيرة الشتاء من عنب الصيف وشهوة الثلج في الحصاد رغبتنا في ازدراد مزيد من السمك لكننا اذا دعينا احجمنا ورجمنا البحر باللعنات لنا هذا النقص الذي يجعلنا كقميص بلا اكمام وكشاعر …

أكمل القراءة »

أشد روحي/بقلم:قاسم الخالدي ( العراق)

أشد روحي بالخيط الأبيض الخارج توا من قلب الأزمة بإتجاه كلماتك التي لم تخرج من روحك لروحي بعد ! … أشد روحي بالحلو الخارج من رحم الحنظل وفي روحي إليك قطرة ضوء تبدد كل الذي كان في العتمة عندك في الزمن الفائت ! … أشد روحي بأصابع توقيت الوقت والتي أعتادت دوما أن تمسح العالق جدا من أقاويل وشاة لا …

أكمل القراءة »

محطة الحياة/ بقلم:راضية الشهايبي( تونس )

سأبتسم… انتبهتُ أن المحطةَ لا تحتمل ألاّ ابتسمَ سأهدأ… أنزل أثقالي من على كتفي، أعدل هيئتي، أرمي بشعري خلفي كي يبدو وجهي مكتملا لو أبتسم. سأمرّر يدي على خدّ طفل سبقته أمّه للقطار. سأمدّ يدي لتعب إمرأة طال انتظارها بالمحطة…………. ولم يأت القطار. سأحاول أن أسعدها بابتسامتي قد تبتسم، وقد تغطي كل هذه التجاعيد فكرةَ أن تبتسم. أناس كثيرون ينتظرون، …

أكمل القراءة »

عرض صامت/ بقلم: هيثم الأمين ( تونس)

صافحوا – نيابة عنّي – كلاب الشّوارع الّتي لا تكشّر لنا عن أنيابها لأنّنا من سلالة فقر واحد والبحّار الصّغير – النّائم في برميل – على رصيف الميناء لأنّ أمّه مازالت تغزل حزنها لتنسج منه أغطية لإخوته الصّغار وأبوه كان يطارد رغيف خبز حين اغتاله طريق اسفلتيّ سكران! صافحوا، أيضا، لأجلي: أعواد الثّقاب التي لم تَحُثّ أطفال النّار على اللّعب …

أكمل القراءة »
error: Content is protected !!