الليل
وأنا
ودمعة شريدة
ونجمة بعيدة
وقمر يتوسط سماء
وشوارع ثكلى
وعواء هواء
وارصفة ما عاد ألشوق
يزورها بشتهاء
الليل
وانا
واوراق اصابها الذبول
تقارب على الفناء
وحيدة هى اوجاعي
تتخبط بين اضلعي
تمزقني
تحرقني
وكانها عاشق
استلذ طعم العناق
ااه منك يا ليلي
احداق ذابلة
وشفاه جفت
من كثر الدعاء