لأنني اكثر تعاسة
من هذا الغياب بخيبات متراكمة
اقف كمسمار بوحدة تامة
عالق في نعش الذاكرة بموت مكرر
أعاني بشدة من اصابعي الخشنة
في إلتقاط السعادة
أحاول اخراج أنين امبولانس ما
من رأسي المتدهور لأكون خالياً من البكاء
أجمع القصب من حقول الصور
كي اصبح ناياً بنبرة مكتملة
أكره هذه اللاطمأنينة
لأنها لا تجلب لي يد من زهر
أو مقبض لشيء مكتمل … كلقاء مثلاً
لأكف عن ممارسة هذا البؤس المستدير
وانمو كصوت مبتسم في حنجرة عصفور صغير .