تحيةٌ للمرأةِ التي
تهبُ العالم إنسانية
البشر
لتلك التي تصحو
على راحتيها الشمسُ
ويغفو على أسماعها
ضوءُ القمر
للسيدةِ التي تمنحُ
الورودَ بأنوثتها لون
الزهر
للتي تعطي الحنان
ربيعاً مزهراً كزخاتِ
المطر
هل كنا المنصفينَ
بحقها أم كنا الفاقدين
للبصر
ليتنا ندركُ الحقيقةَ
بأنها روحُ العطاءِ
مرآة القدر
عندما يبكي الدمع منها
تحيا الأرضُ وتورقُ أغصانُ
الشجر
ويغردُ العصفورُ شدو يومٍ
جميلٍ لأجلِ من نُظمت
بألحانِ الوتر
حلب 2019/3/7
بقلمي..