رسالة إلى جلالة الملك عبدالله الثان
لأنّك سيدُ العربِ
سليلُ السّادةِ النُّجُبِ
وَسِبطُ المصطفى الهادى
وَخيرُ النّاسِ في النسبِ
وَريثُ الثّورةِ الكُبرى
وَصِنوُ أبيكَ في الرُّتبِ
لأنّك سيّدي فِينا
مَكانَ العينِ لِلهَدَبِ
ملكتَ قلوبَنا حُبّاً
وَهلْ لِلحُبِّ مِن سَبَبِ
إليكَ القدسُ مُرسلةً
رَسائلَ عاشقٍ صَبِّ
تقولُ لَكُمْ لَقدْ تعِبَتْ
وَقد مَلّتْ مِنَ التّعَبِ
وآذاها تآمرُ مَنْ
يَبيعُ اليَبْسَ بِالرُّطَبِ
مَآذنُها التي اشتاقَتْ
إليكَ تَلوذُ في الخُطَبِ
تُصدِّقُ فيكَ مَوعٍدُها
وَصِدقُكَ ليسَ بالكذِبِ
على مَنْ خانَها مولاي
رَتّلْ سورَةَ اللّهَبِ
وَكُنْ يا سيدي غَوثاً
أطَلَّ لها مِنَ السُّحُبِ
وأمطِرْنا بِفيضِ نَداكَ
إنّا مَعدَنُ العَرَبِ
د. علي غبن