إِقْرِئْنِي يَا أللهْ..
بَعْضَ نَفَحَاتِ الْأَنْوَارْ..
وَذَرْنِيْ أَتَهَجَّأُ بَصِيْصَهَا
وَمْضَةً وَمْضَةً
عبْرَ أَفْلَاكِ الزَّمَانْ …………
تَعِبْتُ مِنْ طُغْيَانِ الظَّلَامِ..
أَلْلُطْفُ أَخْمَصٌ..!
وَبَعْضُ تَمْتَمَاتِ الْقَدْحِ
لَا تَفِي لِلنَّجَاةِ
مِنْ طَرِيقٍ اسْتَطَالَ
عَلَى نَهْجِ
( كَانَ يَامَا كَانْ ) …………..!!
أَضْحَتْ أَفْرَاحُنَا
رِوَايَةً،
ثَمَأَ الْغُبَارُ ألْوَانَهَا..
أَلْأَسْوَدُ شَمَلَ الْكَوْنَ
وَالْأَبْيَضُ لَا حَوْلَ
وَلَا قُدْرَةَ،
وَلَا يَجِيْدُ الْإقْتِرَانْ …………..
أَحِطْنَا بِقُوَّةِ سُلْطَتِكَ
لَا تَكِلْنَا
لِوَجْهِ غَضَبِكَ
أَلرِّجْسُ أَثْقَلَ عَاتِقَ
أَلْمُسْتَغْفِرِينَ
وَلَا نَاصِرَ لَنَا
إِلَّا عَفْوُكَ
َو هُدَى
مِنْ لَدُنِ الرَّحْمَنْ..
َرَبِّيْ.. إلَيْكَ أَصْبُو بَعْدَ كُلِّ زَلَّةٍ شَلَّتْ قَدَمِي، لِلْوُقُوفِ بِثَبَاتٍ عَلَى صِرَاطِكَ وَأَحْبَطَتْ َسَعْيِيَ لِلْمُضِيِ قُدُماً بِعَزْمٍ وَإيْمَانْ ………