أاصدقك ان في قلبي طفلٌ ساكنٌ
أبى ان يكبر في الدوامة
اختار ان يبقى صغيرا …وان لا ينطبق عليه الزمانَ
بريءٌ هو يحب الحب ..ويكره الانتقام
لا يطمح لشيءٍ
فقط يهوى السلام
دوامة الارض شرّ
هي براء منه ….انما السكان
هم من
اغتصبوا ارضها وفتكوا عرضها
وتمثّلوا بالنعامة
التي اعمت بالرمل بصيرتها
لتبعد عنها الملامة
ربما…..!!
ففي ليلة شتاء كافرة
صادفتها
في الطريق
رأيتها طفلة هاربة
تبحث عن وجهة
عن رفيق
حضنتها قبلتها واسكنتها
في قلبي حيث الامن والامان
نعم
ربما…… قولك صادق
ربما اصبت الكلام ..